بانتظار موافقة الوزير!

الوحدة : 27-10-2021

 

بعد أول هطول مطري في المناطق التي تعرضت للحرائق العام الماضي في ريف اللاذقية الشمالي بدأت تتساقط الأشجار المحروقة واحدة تلو الأخرى، والتي لم يعد فيها ما يمكن أن يبقيها واقفة مع قدوم الشتاء، لتأتي الرياح والأمطار لتنفذ الضربة القاضية لتلك الأشجار مسببة الضرر والخطورة على الممتلكات والأرواح، حيث تتساقط على المنازل وعلى شبكات وكابلات الكهرباء والهاتف، كما أنه في قرية بللورة يوجد ما يزيد على عشرين شجرة مهددة بالسقوط على أسلاك الكهرباء والهاتف في موقع واحد وفي مسافة لا تتجاوز ١٠٠م وغيره كثير، وكذا الوضع في أم الطيور والحراجية فالوضع بات لا يحتمل التأخير، ووفقاً لذلك تعددت المطالبات أفراداً ومؤسسات بالتحرك العاجل لإزالة الأشجار التي لا يمكن أن تصمد أكثر، معاندة العوامل الجوية، وتنتظر أن توافق وزارة الزراعة بالإيعاز والسماح لمديرية الزراعة بشعبها الحراجية أن توظف إمكانياتها للتعامل مع الحالة الراهنة، ودرء ما يؤدي إليه من خطر سقوط هذه الأشجار على الممتلكات والأبنية وحتى الأفراد، وكذلك آثارها الكارثية في حال سقوطها على الأسلاك الكهربائية، وهذا في حال الوصل لا القطع راجين ألا يطول أمد الانتظار حتى يحدث مالا يحمد عقباه، علماً أنه تم تقديم أكثر من كتاب من مراكز الهاتف وقسم كهرباء البسيط، وحسب ما ذكر رئيس قسم كهرباء البسيط حاتم الخير لمدير عام مؤسسة الكهرباء لمخاطبة مديرية الزراعة بخصوص هذا الشأن، حيث لم يصدر قرار للحين بقطع وإزالة الأشجار المحروقة والآيلة للسقوط، وبدورها وحسب ما علمنا تقدمت مديرية الزراعة بعدة كتب للوزارة بهذا الشأن وللآن مازال الوضع كما أشرنا في دوامة التأجيل والانتظار لعل وعسى يأتي الرد بالموافقة دونما تأخير.

نجود سقور

تصفح المزيد..
آخر الأخبار