http://youtu.be/Jrj6Ku0hAWg الوحدة 26-10-2021
المكان هو نزلة العقبة كثيرة الخطورة، أما الزمان فهو بداية الشتاء زبدة الموضوع، وهذا المشهد الذي أُنشئ مؤخراً، وبغضّ النظر عن الجهة المنفّذة، فهو عمل استباقي لما قد يفعله هذا الانحدار بالمركبات الصغيرة والكبيرة، فهو عبارة عن جدار أو ساتر من الإطارات الكبيرة محشوة بالأتربة يتوضّع خلفها ساتر آخر من حجارة إسمنتية ضخمة وأتربة، من شأن هذه العملية أن تمتصّ الصدمات والحوادث التي قد تقع في هذا المكان الخطير إضافة إلى المنعطف الشديد، الذي يُعد بؤرة للحوادث والانزلاقات، وخاصة أثناء الشتاء وتراكم مسببات الحوادث كالأمطار الممزوجة بمواد الوقود من زيوت وشحوم متطايرة، بالإضافة إلى ما تخلّفه الأمطار من طوفانات وطمي وحصى تساعد على انزلاق العجلات وفقدان السيطرة على المركبة ووقوع المحظور، ولكي يكتمل المشهد تم تعزيز ذلك الانحدار بشاخصات ولوحات تنبيه تتضمّن عبارات تخفيف السرعة والحذر الشديد من السرعة الزائدة.. وهذا العمل يؤكد أننا في الطريق الصحيح لتأمين الطُرق وسلامة المسافرين، من الواجب الإسراع بتعزيز التجربة على جميع الطرقات المشابهة لتفادي الحوادث والموت المجاني المتنقّل.
سليمان حسين