مركز حماية الغابات في قسطل المعاف.. سرعة الوصول للحريق قلّصت المساحات المحروقة

الوحدة : 24-10-2021

 

ذكر طارق حطاب رئيس مركز حماية الغابات في قسطل المعاف أن المساحات المحروقة في هذا العام في المجال الجغرافي التابع للمركز صغيرة وجُلّها حرائق زراعية تعود لقلة وعي وعدم التزام واستهتار المواطن في بعض الأحيان، وتتسبب شبكات الكهرباء وما ينتج عنها من شرارات وماسات كهرباء في نشوب بعض الحرائق، مشيراً إلى أن سرعة الوصول إلى الحريق عامل أساسي للسيطرة عليه ووقف انتشاره وإخماده، ولفت حطاب بأن التعامل مع الحريق يتم بجهد كبير وإمكانيات أكبر في حال الرياح الشرقية السريعة والجافة، وصعوبة في حال التضاريس ولا يمكن وصول الإطفائيات، كما أن هناك بعض المواقع لا يمكن شق الطرقات فيها ولا تمر فيها إطفائيات، ويتم اللجوء في هذه الحالة للاعتماد على العمال، وهذا يشكل خطورة عليهم منوهاً بأنه في أثناء الحريق نعتبر أنفسنا في حالة حرب، ويضيف: تواجه عمل منظومة الإطفاء أخطاراً أخرى في حال الحريق في مواقع حراجية تم تحريرها مؤخراً هي إمكانية وجود عبوات ناسفة تنفجر خلال الحريق، مشكلة خطورة مضاعفة مما يتطلب الحذر وهذا ما حدث في منطقة كسب الحدودية حيث انفجرت عبوات ناسفة في الحريق.
وأوضح بأنه في شهر أيار بلغ عدد الحرائق ١١ حريقاً معظمها زراعية باستثناء حريق وحيد في الربوة كسب حراجي مساحته ١٠٠م٢، وفي شهر حزيران ١٥ حريقاً زراعياً تتراوح المساحات بين٥٠ -٤٠٠م٢، أما في تموز وصل عدد الحرائق لـ٢٠حريقاً زراعياً من بينها حريق حراجي ٤ دونمات في نبع المر – كسب، في حين سجل في آب ١٨ حريق واحد منها فقط حراجي في كسب مساحته ١٠ دونمات وفي أيلول كانت الحصيلة ١٣ حريقاً منها الزراعي، وماس في خزان كهربائي، وثلاثة حرائق حراجية إحداها في السرسكية بمساحة ٥ دونمات وفي تشرين أول ٩ حرائق في الإيمان، البدروسية، المحمودية، الزيتونة، النملة، وادي قنديل، بللورة، تراوحت المساحات بين ١٥٠ م٢ إلى الدونمين ما بين زراعية وحراجية ففي وادي قنديل ٢،٥ دونمات زراعية و٥٠م٢ في بللورة عريضات أوراق ضمن موقع محروق سابقاً.

نجود سقور

تصفح المزيد..
آخر الأخبار