الوحدة: 19-10-2021
مجهود ضخم وكبير بذلته شعبة حراج القرداحة خلال هذا الشهر الذي خيمت فيه الحرائق على كل العناوين وجهود أبطال رجال الإطفاء الذين لم يعرفوا طعم الراحة حيث كانوا يتنقلون في اليوم الواحد بين عدة حرائق ولا يهدأ لهم بال حتى يتم إخمادها مهما تعرضوا للخطر،
وخلال لقائنا مع المهندس أيسر الهندي رئيس شعبة الحراج ذكر لنا مجموعة الحرائق التي ساهموا بإطفائها خلال هذا الشهر والتي نتمنى أن تكون قد انتهت مع سقوط أمطار الخير موضحاً أن الشعبة بكافة عناصرها وفرقها وآلياتها ساهمت بإطفاء كافة الحرائق وهي: حريق البيطار الذي نشب في أرض زراعية احترق فيه دونمين زراعيين، وحريق جوبة برغال الذي احترق فيه 13 دونم كرز وجوز وساهم بإطفائه ثلاثة إطفائيات مع فرقة إطفاء، وحريق رويسة البساتنة الذي نشب في مكب للنفايات وحريق وادي الجديدة الذي نشب بأراض زراعية مزروعة بالزيتون، وحريق القليلة الذي نشب بأرض حراجية فيها صنوبر حراجي وتمت السيطرة عليه وإخماده قبل أن ينتشر بواسطة إطفائيتين وفرقة حرائق القليلة، وحريق قرية المتن الذي أتى على 4 دونمات زراعية وساهمت أيضاً بإطفائه فرقة إطفاء القليلة بمساعدة إطفائيتين، وحريق مفرق الجوبة الذي نشب ضمن أرض مشجرة بالزيتون وأتى على 3 دونمات منها، وحريق عين السبع الذي نشب بأرض حراجية فيها صنوبر وعريضات الأوراق وساهمت بإطفائه فرقة إطفاء قلعة المهالبة وفرقة إطفاء مركز القرداحة وثلاث إطفائيات مع بلدوزر وجرار وتم خلال هذا الحريق شق خط نار في جبل عين السبع بطول 1 كم لمنع توسع النيران والعمل على إحاطتها وإخمادها بأسرع ما يمكن، وحريق قروصو في دونمين زراعيين، وحريق الدليبات الذي شمل احتراق سيارة خاصة، وحريق ديروتان الذي أتى على 4 دونمات زيتون وتم إطفائه عبر إطفائية واحدة وجرار زراعي مزود بمقطورة مياه وفرقة إطفاء قلعة المهالبة، وحريق مسيت وكان أصعبها وأخطرها والذي احترق فيه 50 دونماً زراعياً و150 دونماً حراجياً وساهمت بالسيطرة عليه أربعة فرق إطفاء وتسع إطفائيات وثلاث جرارات وبلدوزرين وطائرة مروحية واحدة، وحريق قرية الجوفية الذي نشب ضمن أراض زراعية وحراجية وساهمت بإطفائه فرقتا إطفاء وإطفائيتان وجرار واحد حيث احترقت خلاله 10 دونمات زراعية و5 دونمات حراجية، وحرائق الجديدة والسفرقية ومفرق الجوبة التي نشبت في الخامس عشر من هذا الشهر وجميعها ضمن أراض زراعية، وحريقا حرف المسيترة ومرج معيربان اللذين نشبا في 16 الشهر أيضاً في أراض زراعية مشجرة بالزيتون.
سناء ديب