الوحدة: 5-10-2021
وصلتنا مجموعة من الصور من أهالي قرية الدليبات التي تتبع ناحية حرف المسيترة تظهر الآلية التي يستخدمها المعنيون في مدرسة الدليبات لتأمين المياه في ظل ظروف وباء الكورونا الذي ينتشر كالنار في الهشيم ولا يفرق في موجته الرابعة هذه بين كبير وصغير حرصا منهم على الأطفال حيث أنهم وعندما عجزوا عن تأمين المياه عبر الشبكة و بعد مناشدة كل المعنيين قاموا بنقلها بالبدونات والأوعية البلاستيكية من نبعة القرية أما حملا على الأكتاف أو على الدراجات النارية لتأمين جزء بسيط من حاجة المدرسة للمياه، وأكد الاهالي ان كل الشعارات التي يتم إطلاقها حول الإهتمام بنظافة الأطفال والعمل على وقايتهم من الأمراض لاتساوي شيئا ماداموا لم يقرنوها بالعمل الأكيد وإيصال المياه إلى المدرسة التي يدرس فيها أكثر من ثلاثين طفلا عبر الشبكة النظامية وبشكل أسبوعي إن لم نقل يومي، والأمر بين أيديكم يامديرية التربية ومؤسسة المياة ومؤسسة الكهرباء التي يتم التحجج بها لعدم ضخ المياه إلى القرية ومدرستها فهل من مجيب ؟
سناء ديب