تصرفات مسيئة ومشاكسات ناعمة أثناء انصراف الطلاب

http://youtu.be/iEusi01HtLM  الوحدة : 4-10-2021

أصبح من الضروري وضع حدّ لتلك التصرفات الطائشة من قِبل فئة كبيرة من طلاب صغار يمتلكون من الطاقات الخارقة الشيء الكبير، فعند انصرافهم من مدارسهم التي تردع بعض مشاكساتهم تبدأ حملات الشغب والطيش والفلتان الشارعي، تارة بإكمال درس الرياضة خلف علبة مياه فارغة بين السيارات الواقفة والمتحركة، وتارة أخرى بقصد الأذية من مشاحنات وصراعات، حتى أن تلك السجالات قد يصل صداها لكلا الأولياء أغلب الأحيان، وهنا تنموا بسرعة غريزة الانتصار للولد المهزوم ثم الأخذ بالثأر، ليتكوّن لدى الطرفين الوليين شجاراً محموماً قد لا تُحمد عقباه، وسيبقى عالقاً في الأذهان لفترة طويلة، أما أصحاب الأزمة الحقيقي، الولدان المتصارعان غداً سيلعبان مع بعضهم بدرس الرياضة وكأن شيئاً لم يكن، لتظهر قمّة براءة الأطفال وتصرفاتهم بشكل جلي في تلك الحصة.
وهذا ما يقودنا للذاكرة القديمة وقسوة الإدارة المدرسية بتربية الجيل، واسترجاع بعض التفاصيل الخاصة بقصّة الانصراف، وتعيين عرّيف الطليعة المسؤول عن تصرفات أفراد طليعته أثناء الطريق الطويل وتقديم أسماء المشاغبين للعقوبة أمام الجميع في صباح اليوم التالي، علماً أن المسير ما بين المدرسة ومنازل الطلاب كانت بحدود الساعة أحياناً، لكن أعين الإدارة تطارد الجميع عبر عرّيف الطليعة حتى الوصل إلى المنزل.

سليمان حسين

تصفح المزيد..
آخر الأخبار