بين الشط والجبل … نامي على حلمي

الوحدة 19-9-2021

نامي على حلمي…
وخلّي الشمس تمطر في نعاسي
وجهك المسبيُّ في خطوي.. تنكّر لي.
وخبأ صوته في راحتيّ كومضةً خلجت
على أشجان خافقتي
×××
– وتلك الريح في شفتيك تملؤني بكاء
واختناق دمي.. يزاحم بعضه بعضاً
فأشعلت الغيوب بعصف نيراني.
وتلك الأرض.. عجّت في مخاضٍ من دوارٍ متعبٍ
×××
يا ربة الينبوع..
هل جّفت مآقيها الشتاءات اللعوبة؟
لم تقطّر غيمة لو دمعة
والدرب… خبّأ خطوه
واستوطن الجفنين عتم لا ريم
×××
ليلي..
غضارٌ من همومٍ ترتمي في ولولات الوسادة، في ندوب خمشت صدري وفي تهليلة تستنفر الآهات، في قيحٍ على بوّابة الجسد المعطّر بالخطايا.
حيث عافته الليالي، في انكسار الضوء, في نزق الحموضة,
فافتحي بوّابة للريح
كي تغفو على شطآن عينيك المنى والأمنيات.
نامي على حلمي..
أقسمتُ تحت ظلال هدبيكِ إني سوف أحمل مقلتيك بصّرةِ فجري المولود من سحرٍ بعينيكٍ.
عيناكِ..
ما أحلاهما عيناك.

سيف الدين راعي

تصفح المزيد..
آخر الأخبار