الأخلاق والدين في محاضرة بـ (بانياس)

الوحدة 14-6-2021

 

أقام المركز الثقافي العربي في العنازة محاضرة بعنوان الأخلاق والدين ألقاها السيد ياسر عثمان وقال فيها: إن الإنسان إذا تكلم اليوم بالأمل دون العمل وبالأخلاق دون الدين وبالوطنية دون الإنسانية هو إنسان يجب إصلاحه، إنسان غلبت عليه شقوته، ومما لاشك فيه أن الأخلاق هي غاية الدين، وأساس كل شريعة، وجميع المصلحين عبر الزمان ينادون للتعهد بالأخلاق الحسنة، لأنها أساس كل حضارة، ووسيلة كل تعامل بين مخلوقات الله تعالى، وللأخلاق دور كبير في تغيير واقعنا الحالي إذا استخدمناها مع أنفسنا، وأضاف: الأخلاق هي جوهر الحياة والأخلاق من دون دين تنتج شباباً مجهولي الهوية لا يستطيعون النهوض بالمجتمع إلا إذا كانوا متبعين لرسالة السماء التي تقول إن الأخلاق فوق كل شيء، لذا يجب عدم التفريق بين الدين والأخلاق لأنهما شيء واحد، والأخلاق مسؤولية على كل فرد من مجتمعنا، لذلك هذه الحرب الدائرة علينا من قبل أعداء الأخلاق والدين هدفها إطفاء نور الدين والأخلاق في شبابنا، ولكن خسئوا فنحن لدينا دين نعتقده في صميمنا هو الرجوع إلى الله، وتطوير عهد الإيمان، وقد باءت هذه القوة  بالفشل لأنها لا تمتلك أخلاقاً، ولم تكن على حق، ولا على دين، فلذلك تحمل شعبنا عبء قضيته الدينية والأخلاقية التي ورثنا إياها القائد المؤسس حافظ الأسد عندما قال أفضل أن أورث شعبي قضية يناضلون من أجلها وهي القضية الأخلاقية القضية الفلسطينية والقضية الدينية أفضل من أورثهم سلاماً مذلاً يخجلون منه عبر الزمان، وتابع على مسيرته القائد بشار الأسد الذي تابع معنى السلام وحقيقة الشرائع والدين، فكرّسها في علاقاته مع الآخرين، وكان نموذجاً للإنسان الذي أراده الله على الأرض، ونوه أخيراً أن الأجيال سوف تسألنا عم فعلناه من أجل أن ننهض بهم وبسيرهم نحو الأخلاق والدين وبناء المجتمع والوطن بعزة وكرامة على وجه حق ونور وبصيرة.

رنا ياسين غانم

تصفح المزيد..
آخر الأخبار