(الأم والمعلم وتكامل الدور) بمحاضرة في الجمعية العلمية التاريخية

الوحدة: 25-3-2021

 

لمناسبة عيدي المعلم والأم وضمن النشاط الأسبوعي للجمعية العلمية التاريخية بجبلة وتحت شعار (فكر بلا حدود) قدمت السيدة عهدات موسى محاضرة حول دور الأم والمعلم في التربية وتكامل دور كل منهما مع الآخ .

حول محاور المحاضرة قالت (للوحدة): القاسم المشترك بين الأم والمعلم هي التربية وضرورة التكامل والتواصل بين المنزل والمدرسة، فكلمة مربية ومرب تليق بهما، ما دور كل منهما؟

ما أثر نجاح تربية كل من الأم والمعلم في المجتمع؟

كيف نقوّم دورهما في عصر العولمة؟

مصاعب التربية ومعاناة الأمهات في ظل انتشار وسائل التواصل الاجتماعي.

وكانت مداخلات الحضور حول محاور المحاضرة:

الاستاذ خالد عثمان: هذه الأم الموكلة بتربية أبنائها يجب أن تكون قد تلقت تربية حسنة وحصلت على تنشئة جيدة لتنجح بتربية ولدها لذلك يكون الدور للأم ثم الأم ثم المعلم.

وقد ركز الحضور على أمثلة كان فيها دور الأم بارزاً وشكل نقطة تحول في حياة الابن ومن بعدها في حياة البشرية كتصرف والدة أديسون عندما قرأت رسالة معلمة ابنها فأخذت على عاتقها تدريسه بالمنزل دون أن تجرح شعوره وتعلمه مضمون الرسالة كذلك عندما كتبت والدة أحمد زويل العالم المصري على باب غرفته وهو في سن صغيرة: هذه غرفة الدكتور أحمد…

 الأستاذ سهيل درويش: دور الأم كبير ولا تحيط به لا محاضرة ولا كتب ولعل أهم استثمار بالوجود هو استثمار الأهل بالتربية للأبناء سهيل درويش والفرق بين دور الأم الغريزي الذي يوجد لدى جميع المخلوقات والدور الذكي المبرمج عند الإنسان.

الأستاذ أبو الوفا أحمد: علّم رجلاً تعلّم شخصاً وعلّم امرأة تعلم جيلاً، ولعل تجربة الدول المتقدمة في دعمها للتعليم أصبحت رائدة على مستوى العالم، فالمعلم يحتاج لدعم وله دور كبير وبحاجة للدعم وما يقدمه تكملة لما قدّم في المنزل.

الأستاذ محمد إبراهيم: يكفي المعلم فخراً لقبه الذي أطلق على سقراط المعلم الأول والفارابي المعلم الثاني، وهذا يدلل على أهمية الدور الذي يقوم به المعلم في بناء الفكر وغرس العلم وصناعة الإبداع.

أما المحور الثالث في المحاضرة هو أثر العولمة على التربية التاب وسائل الاتصال الحديثة، فالعولمة سلاح ذو حدين وتؤثر بالجانب القيمي والتربوي ماذا يفعل الأهل إزاء ذلك؟ التحصين القيمي والتربوي وهذا يضاعف دور الأم ويصبح لديها عبء مضاعف لمراقبة وتقييد ومراقبة استخدام الأطفال للأنترنيت والمساعدة في اعتماد التقنية لخدمة التربية والتعليم والحصول على المعلومات المفيدة دون أن تؤثر على الطفل وتستحوذ عليه وعلى تفكيره لما فيها من ألعاب وتسالٍ تشغله لأوقات طويلة تؤثر عليه بشكل سلبي جسدياً ونفسياً.

آمنة يوسف

تصفح المزيد..
آخر الأخبار