الوحدة: 18-3-2021
الصالة رقم (1) بمدينة الأسد الرياضية باللاذقية على موعد باستضافة بطولة الجمهورية لرماية القوس والسهم اليوم الخميس 8/3/2021 الساعة التاسعة صباحاً حيث تنطلق منافسات رماية السهم بين منتخبات المحافظات وبكافة الفئات /براعم- أشبال- شبلات- ناشئين+ ناشئات وشبان وشابات + رجال وسيدات/ ومن المحافظات المشاركة بهذه البطولة كما أكد للوحدة عضو اتحاد القوس والسهم المشرف على هذه اللعبة المدرب فادي الأخرس: طرطوس، دمشق- ريف دمشق – دير الزور- حلب بالإضافة لنادي محافظة دمشق والمحافظة المستضيفة اللاذقية والمسابقة ستكون على رمي السهم على مسافة 18م صالات، وتأتي هذه البطولة ضمن خطة الاتحاد وهي باكورة أعماله لهذا العام والهدف منها الاطلاع على مدى تطور مستوى اللعبة واللاعب ضمن المحافظات وكذلك المحافظة على استمرارية القوس والسهم وتفعيل اللعبة والتشجيع على ممارستها في حمص كونها تعتبر المشاركة الأولى لها بهذه البطولة كما أننا نأمل انتشار القوس بالسهم في المحافظات الأخرى.
وعن واقع اللعبة تحدث للوحدة رئيس اللجنة الفنية وعضو الاتحاد فادي الأخرس قائلاً: اللاذقية دائماً كانت سباقة في استضافة بطولات القوس والسهم وتعتبر هذه المحافظة من المحافظات المنافسة وبقوة بالقوس والسهم وتمتلك من الخبرة ما يكفيها لتكون متفوقة بهذه الرياضة على مستوى الجمهورية وهي رائدة وضمن المراكز الأولى دائماً إن كان ذلك بالناشئين (خضر جليكو) وبالناشئات /مرام بوريش/ ومن السيدات بطلة العرب /خلود فاروسي/ وخلود تمت دعوتها مؤخراً للمشاركة ببطولة كأس العالم التي ستقام بالعراق بالشهر الخامس من هذا العام هذا وقد وجهت الدعوى لها من قبل الاتحاد العربي للقوس والسهم نظراً لتفوقها بهذه الرياضة على المستوى العربي والدولي ولن ننسى بأن خلود كانت قد حققت بطولة العرب قبل الأزمة في مدينة بنغازي بليبيا واليوم لن تكون ضيف شرف في بطولة كأس العالم بالعراق.
كما أن اللعبة لن تقتصر على العدد الحالي من اللاعبين والمتدربين بصالة القوس والسهم تحت مدرج ملعب الباسل الدولي وهناك مدعون بدخول اللعبة ضمن أنشطة نادي تشرين الرياضية هذا وسيبقى الوعد قائماً وربما ينفذ أو .. كما أننا في المحافظة نمتلك من الخامات الواعدة التي سيكون لهم مستقبلاً جيداً في القادم من الأيام ومن هذه الخامات على سبيل الذكر (الشبلة مايا أخرس) وغيرها من اللاعبات واللاعبين الصغار وفي ختام حديثه قال الأخرس: مستلزمات القوس والسهم غالية الثمن جداً وبالتالي قبولها في الأندية والمراكز التدريبية أو بالأحرى فتح مراكز تدريبية جديدة في المحافظة ضعيف جداً وذلك للسبب الذي ذكرناه آنفاً.
علي زوباري