عن حالات الانتحار!

الوحدة : 7-3-2021

 

تطالعنا الأخبار بشكل مستمر في الفترة الأخيرة عن حالات انتحار مؤسفة تطال الفئة العمرية الصغيرة والشابة، وبمتابعة لظروف هؤلاء الشباب نجد الحالة المحزنة من عدم القدرة على التعايش مع واقعهم الحالي والضغوط النفسية التي تحيط بهم، حيث يترك أغلبهم رسائل لذويهم تبرر فعلهم هذا بوضع حد لحياتهم هرباً من هذا الواقع.

ولا يخفى على أحد أن الظروف المعيشية الصعبة التي رافقت سنوات الحرب الطويلة لها الأثر الكبير في حالة اليأس التي ألقت ثقلها على كاهل الجميع ولكن لا بد من الإشارة إلى الجانب الاجتماعي ورعاية الأهل ومتابعة ظروف أبنائهم وتطويق حالة الضياع واليأس، وتقع عليهم المسؤولية الأولى بعدم ردع هذا الفعل وبث الأمل والطمأنينة في نفوسهم.

حالات مؤسفة وجب معها الحذر من تصرفات الأبناء ومراقبة أوضاعهم عن كثب وتخفيف الضغط النفسي عنهم.

وهنا لا بد من تكاتف الجهود والوعي الاجتماعي ودعم الأهل لبعضهم بالتوازي مع الجهات المعنية من وزارة التربية غيرها من المؤسسات المشتركة بتطويق الوضع والتوعية لأهمية الحياة فالأمل بالغد الجميل بيد الجميع متكاتفين.

ميساء رزق

تصفح المزيد..
آخر الأخبار