العـــــدد 9307
7-3-2019
وتبقى الموسيقى لغة العالم الراقية أبداً، تدغدغ الأرواح حباً، تألفها المشاعر في حزنها و فرحها، في عشقها وغياب موغل في الوله، ما بين الوتر واللحن ديوان طافح بإنسانية لا تخبو، هي حكاية الوتر المتواشج سحراً مع الصوت المترف بصهيل القصيد وهدير مكنونات القلب الذي لا فكاك من ضجيج دفئه على مدارج عطر الأرواح الباسقة حباً ونقاء..
الفنانة المبدعة نور خوري التقيناها لتحدثنا عن مسيرتها الفنية: نور خوري، عمري 29 سنة، حاصلة على إجازة في الأدب الفرنسي جامعة دمشق، بدأت بالعزف على الغيتار في سن ال 15 سنة وفي أواخر عام 2012 بدأت بإحياء الحفلات في دمشق مع فرق مختلفة في عدة أماكن، غادرت دمشق في عام 2015 إلى النمسا واستمريت بالغناء والعزف على الغيتار بالإضافة لتعلم الكاخون، وقمت بالعديد من الحفلات في النمسا.
وتضيف: أغني نمط الموسيقى البديلة وأنماطاً أخرى في العديد من اللهجات العربية (الجزائرية والمغربية والعراقية وغيرها)، وكذلك أغني بالفرنسية والإنجليزية والألمانية، وتربيت على الأغاني التراثية وحفرت في ذاكرتي (تراث بلاد الشام، تراث المغرب العربي والتراث العراقي)، لذا أنا مهتمة بإحياء هذه الأغاني من خلال غنائها بطريقتي الخاصة.
في بداياتي كنت أغني وأعزف مع فرق مختلفة، وبعد ذلك رأيت أنني قادرة على أن أشكل فرقتي الخاصة، فكما ذكرت سابقاً أنا أغني وأعزف على الغيتار والكاخون، فبدأت بإقامة العديد من الحفلات بشكل منفرد، وانا كعادتي أحب أن أجرب جميع الأنماط الموسيقية حتى الشعبي منها بطريقتي الخاصة، وأظن أن هذا ليس بموهبة جديدة ولكن تختلف طرق التقديم من فنان لآخر.. إنها موهبة واجتهاد شخصي، وأعمل الآن على تسجيل العديد من الأغاني الخاصة منها والـ Covers، وسأقوم بتطوير فرقتي الخاصة، وأطمح للقيام بحفلات في بلدي من جديد وفي البلاد العربية والغربية، وهذا كله إلى الآن هو اجتهاد شخصي وأعتقد أنه عند وجود داعم حقيقي لموسيقاي أستطيع أن أقوم بكل هذا بشكل أسرع، فرسالتي بالنهاية هي تقديم الموسيقى بشكل يليق بها.
وفي النهاية أريد أن أشكر جريدة الوحدة على هذه المقابلة، فأنا دائماً أحب أن أقوم بمقابلات في بلدي حتى لو أني خارجها.
نور محمد حاتم