مــــــن يصعـّـد «الخلافات»بــــــــين الأنـــــدية ومــــــاذا سيجني؟ الجمهـــــــور «حصــــــــاد حقيــــــــقي» فلا تحرقــــــوه بحســــــــــاباتكم
العدد: 9306
6-3-2019
إن كانت المنافسات نقاطاً وأهدافاً، فإن كرة القدم متعة وجمهور، وإن فقدت أياً من هذين العنصرين فلا قيم لها ولا لكــــــــلّ ألقـــــــــابها..
في يوم قريب، كانت تتسابق جماهير الأندية وروابطها إلى دعم وتشجيع أي فريق سوري يشارك في بطولة خارجية، ولا ننسى على سبيل المثال لا الحصر كيف امتلأ ملعب العباسيين دعماً وتشجيعاً لفريق المجد في دوري أبطال العرب 2007 وهو الذي لا يحضر مبارياته أكثر من بضع مئات من الأنصار، أو كيف كانت تتقاطر أفواج المساندين إلى حمص للوقوف خلف الكرامة الآسيوي؟
هل نسينا كيف صفّق جمهور الوحدة لفريق الجيش عندما تُوج بأول لقب لكأس الاتحاد الآسيوي 2004 على حساب فريقه البرتقالي؟
ما تغيّر هو كثير أما سبب التغيير فيبدو غريباً ومرفوضاً.. قلّة متشنّجة تقود كرتنا إلى الخراب ولا تجد من يوقفها عند حدّها..
في مباراة الوحدة والجيش يوم السبت الماضي حدث كل ما هو مخجل، شتائم وفوضى والمؤسف أكثر أن أبطال هذا المشهد (البايخ) هم لاعبون في المنتخب الوطني!
ما الذي فعله أو سيفعله اتحاد الكرة؟ هل سيفرض غرامات مالية يزيد بها رصيده وتدفعها الأندية وهي تضحك، أم سيتخذ عقوبات تأديبية بحق بعض اللاعبين ويعفو عنهم بعد حين؟
هل سيعاقب اتحاد الكرة حكامه ومراقبيه لأن شرارة أي مشكلة تنطلق من عندهم أو على الأقل كان بإمكانهم تجنّبها!