م. باسم عبدالله وصوره المعنونة «هنا سورية»

العــدد 9302
الخميــــــــس 28 شـــباط 2019

 

حربٌ نالت من البشر والحجر، سنوات حرب ثمانية لم تمنعه من مواصلة رحلاته الباحثة عن كل جميل، أدواته كاميرته وعينه الثالثة، انطلقَ من رسالة إنسانية أنَّ سورية بلد الجمال ولن تستطيع يد الإرهاب أن تنالَ من جنتها.

م. باسم عبدالله لم يبحث ليجّمل الأشياء بعد الحرب، بل أثبت بصوره أن سورية جنَّة من الأرض، وهي محميّة برعاية إلهيّة، رغم أعتى الحروب التي تعرضت لها.

عشقَ الطبيعة السورية، بدءاً من معلولا إلى يبرود إلى قارا.
وتوقف عند تفاصيل السّاحل السّوريّ الجميل كله بجبله وبحرهِ وأنهارِه وطبيعته الخّلابة. لم تلتقط كاميرته صور الدّمار والحرب، وإنّما سعى دوماً لالتقاط الصورة الأنقى والأجمل التي تمثل سورية الصامدة القوية. أهدافٌ صقلت رسالته، تميّز وإتقان حددا مسار الصورة.

 

نور محمد حاتم

تصفح المزيد..
آخر الأخبار