الوحدة 9-7-2020
أحلامها تمنحها الأمل في الاستمرار والإبداع والعطاء، وبعد كل حلم تبحث عن حلم جديد حدوده السماء.
إنها أسرار هشام ساعي من مواليد اللاذقية 1985 التقيناها لنتحدث عن موهبتها قائلة: تعاملت مع آلة الأورغ بعمر الأشهر والفرحة والضحكة تزيّن ملامحي الطفولية، كبرت وكبرت الآلة معي في كل صف أنجح فيه بتفوق كانت الآلة الحافز لتكون مكافأة لنجاحي، أول معزوفة كانت نشيد في الصف الأول وبعدها بدأت العزف السماعي والغناء معه وهي موهبة وراثية.
احترفت العزف بعد نجاحي في البكالوريا وحققت الحلم بامتلاكي البيانو كهدية النجاح، بدأت دورات عند مدرّسة روسيّة وتعلمت الصولفيج أيضاً وخلال سنة عزفت سمفونيات عالمية.
عملت أكثر من ريسيتال، مرتين في المركز الثقافي ومرة في كنيسة اللاتين وآخر ريسيتال بقاعة صلاح الدين في المريديان.
درّست العزف في معهد موسيقي وكانت سعادتي كبيرة، ثم في منزلي مع فرحة طلابي بالحصص والسبب تبسيط المعلومة فعندما تعشق شيء يكون العطاء من القلب.
أطمح إلى ترجمة المعزوفات التي أقوم بتأليفها وتسجيلها ونشرها.
حالياً أمتهن عالم الموضة لكن العزف هو النافذة التي أتنفس منها إضافةً لهواية الرسم وحلمي أن أصبح شاعرة كجدتي الشاعرة فاطمة حداد وأن أقدم عمل متكامل أغنية وكلمات وألحان وغناء وعزفي أنا.
لانا شعبان