الوحدة 14-6-2020
عشقت الرسم منذ صغرها، ونمّت هذه الموهبة بمتابعة الدراسة، هي خريجة معهد إعداد مدرسين، قسم العمل اليدوي، تخرجت منه عام ٢٠٠٨ ولم تقف عند تعيينها مدرسة بل أكملت حلمها والذي حدثتنا عنه الفنانة خلود وقالت:
منذ صغري أرسم، توجت هذا الحلم بالدراسة، وبإصرار أكملت مشروعي وتحقق حلمي بفتح مركز متخصص بفسيفساء الزجاج وإعادة تدوير حجارة البحر إضافة لجمع زجاج البحر المكسر وكان مركزاً تعليمياً في دمشق إضافة لعملي في الديكورات وتصميم الأزياء في الأعمال الدرامية والسينمائية ولكن هدفي أن أكمل حلمي في مدينتي اللاذقية حيث قمت بشراء قطعة أرض في منطقة وادي قنديل وبنيت فيها مرسماً خاصاً لي وبدأت نشاطات هذا المرسم بإنتاج أعمال تخدم منطقة سياحية جميلة، حيث وجد أطفال المنطقة هذا المرسم متنفساً لهواياتهم سواء رسم أو تمثيل ورياضة وموسيقا ولغة انكليزية إضافة لرحلات ترفيهية جبلية نعلمهم من خلالها الحفاظ على البيئة من خلال جمع ما يمكن إعادة تدويره.
وعن مشاركتها بالمعارض أضافت أنها شاركت بعدة معارض منها بسمة وطن وجرح وطن ولها مشاركات عديدة في بعض المراكز الثقافية وأيضاً لها مشاركة في العراق وبينت بأن المعارض هي ترويج لفكر وأسلوب للوحاتها التي تحمل الفن التشكيلي الشامل وذاك بالتركيز على التعبير بالرسم عن فكرة عميقة ورغم أن هذه المعارض لها ألقها إلا أنني لم أجد نفسي فيها وليس همي أن أبيع لوحات بقدر ما همي إيصال فكرة فلي شغلي الخاص للربح المادي وحلمي حالياً أن أقيم معرضاً كبيراً لعرض لوحاتي وإنشاء مجموعة لأطفال موهوبين لتقديم عرض مسرحي نقدم أنفسنا من خلاله وننظم تكريمات لمخرجين وممثلين وذلك لتشجيع هؤلاء الأطفال.
أميرة منصور