عاد لتصنيع وتأهيل السفن.. القبطان بهلوان: محبتي لوطني هي دافعي الأول

الوحدة: 4- 6- 2020

 

زادت سنين الغياب من حبه لوطنه فعاد وفي قلبه أحلام وأمنيات يتمنى تحقيقها ليخدم وطنه..

القبطان خليل بهلوان في لقاء الوحدة قال: بلدنا غنية بالخبرات وقد ورثنا هذه المهنة عن أجدادنا محمد خليل بهلوان مؤسس هذه المهنة وجميل بهلوان والحج إبراهيم بهلوان وهم من أشهر من صنع السفن فنحن نقوم بتصنيع الزوارق الخشبية لعدة بلدان كما قمنا بتصنيع سفينة فينيقية، وتابع حديثه قائلاً: عدت إلى بانياس عام ٢٠١٤ ومنذ ذلك الوقت وأنا أسعى لخدمة وطني فنحن من مدرسة القائد الخالد حافظ الأسد  وبالفعل قمت بشراء السفينة من المزاد وكانت عبارة عن سفينة صغيرة بطول 24 متراً  فسخرت خبرتي لإعادة تأهيلها لتصبح بمواصفات تفوق المواصفات الأوروبية كوني قبطان عالي بحار وسافرت على متن السفن المصنوعة أوروبياً وبعد انتهاء العمل كانت فرح ستار (١) التي سترفع العلم السوري وستبحر دولياً إن شاء الله فتم تعديل طولها ليصبح 35متراً لتتمكن من الإبحار دولياً، وعرفنا عن  فرح ستار (١) بأنها سفينة حمولتها ٤٩٠ طناً طولها ٣٥ متراً مزودة بمحركين استطاعة كل محرك ٧٥٠ حصاناً بالإضافة إلى عنبر بحمولة ١٤ حاوية (٢٠قدماً) وقادرة على تحميل ٣٠٠ طن قمح أو شعير كذلك ٤٩٠ طن إسمنت بالات وهي مجهزة للعمل داخل سورية وخارجها الهدف منها خدمة الموانئ السورية كافة وتزود البواخر بماء الشرب و المازوت بالإضافة لأخذ الزيوت والمازوت والفضلات من غرفة المحركات في الباخرة إلى خزان فرح ستار حيث يتم نقل هذه المواد إلى معمل حماة ليعاد تكريرها وهي مزودة بمحركين لتقوم بعملية إنقاذ لأي باخرة جانحة في حال حدوث حادث جنح كونها صنعت بعمق قليل مما يسمح لها بالدخول إلى أي مكان على الشط، ونعاهد سيد الوطن ببناء سفينة أخرى بخبرات وطنية وبطول ٨٥ متراً عرض ١٧.٥ Roro Cargo بمواصفات تفوق المواصفات الأوربية وسيكون تصنيفها Ex   ومخصصة للشحن.

 

وفي الختام طالب القبطان تقديم التسهيلات في إنجاز المعاملات لأنها تحتاج لوقت طويل واليوم سفينة فرح ستار كان من المفروض أن تكون في البحر منذ خمسة أشهر لكن عدم وجود مزلقين كان عائقاً لتأتي بعدها المعاملات وتكون سبب في تأخير الحصول على الموافقة والمباشرة بالعمل.

وفي ختام الحديث أكد القبطان بهلوان أن الشعب السوري شعب صامد وقادر على تحدي وتجاوز هذه الأزمة، وأشار إلى أنه على استعداد لتأمين الميناء بكل ما يلزم الصيادين لتسهيل عملهم وتأمين مستلزماتهم ولكن صعوبة إنهاء المعاملات وحاجتها لوقت طويل تشكل عائق، خاصة وأنه سبق و زود الميناء برافعة تخدم السفن الموجودة، وفي النهاية وجه القبطان بهلوان شكر لسيادة وزير النقل م. علي حمود والمدير العام للموانئ العميد عمار مخلوف ومحافظ طرطوس المحامي صفوان أبو سعدى وأمين فرع الحزب د. محمد حسين  في طرطوس بالإضافة إلى الكادر في التفتيش البحري على دعمهم واهتمامهم.

رنا ياسين غانم

 

تصفح المزيد..
آخر الأخبار