زنود العطاء

الوحدة : 1-5-2020

الأول من أيار من كلّ عام محطة هامة في تاريخ الطبقة العاملة على مستوى العالم أجمع، ويحتفل شعبنا وطبقتنا العاملة بهذا العيد تكريماً للجنود المجهولين الذين يبذلون الجهد ويفنون الشباب والأجساد لبناء الوطن وتوفير الحياة الحرة الكريمة، فهم في كل صباح يتجهون لتأدية واجبهم في معاملهم ومصانعهم ودوائرهم الرسمية ويعملون بإخلاص وتفان، جيش رديف ثان جبلوا العرق والدم بتراب الوطن لتزهر الصروح المنيعة، تنتج وتعطي ولا تهزمها ريح حاقدة فبفضلهم لم تستطع الحرب إيقاف معاملنا وتعطيل إنتاجها، فقد كانوا جنوداً في الخطوط الخلفية للمعارك، وتعرض الكثير من العمال والعاملات للقتل والخطف على يد المجموعات الإرهابية واستشهد الكثير منهم من أجل الوطن وشعبه، بجهودهم وعرق جباههم عجلة إعادة البناء والإعمار مستمرة.

بوركت جهودكم أيها العمال يا من دعمتم  اقتصاده ليبقى شامخاً منيعاً في وجه العواصف مهما تعاظمت قوتها، أنتم أثبتم عبر تاريخكم النضالي الطويل أنكم أهلٌ لثقة الوطن ودعامة أساسية لبنائه، بوركت كل قطرة عرق سالت على جباهكم السمراء وبورك كل عطاءٍ في مواقع العمل والإنتاج، لوطن لا يعلو ويعمر إلا بيد أبنائه المخلصين الشرفاء، فكلّ عام وقائدنا وعمال وطننا الغالي بألف خير.

 معينة أحمد جرعة

تصفح المزيد..
آخر الأخبار