العدد : 9552
الثلاثاء : 17 آذار 2020
غزوتِ مشاعري دغدغت لبّي
فدين الحبّ معتنقي ودربي
سألتُ الصبحَ عن مسعًى جميل
فأجمل مابه تصبيح حبّي
وكان صباحه تقبيل خدٍّ
وقبل صباحه مجّدت ربّي
صباح الخير أزجيها لناسٍ
أراهم في رواقٍ خير صحبي
تقولُ خدينتي قد صغتَ مهري
بأحرفكَ التي تشدو تلبي
فمهري كان من حرفٍ وحرفٍ
لسان فوقه عسل لحِبّي
نسيم حروفك الأهدى لعمري
فلا كدرٌ بها نوّرتَ قلبي
حروفك أورقتْ زادت جمالاً
بها استسهلتُ شعراً غير صعب
لقد أحببتَ ملهمةً لشعر
فهِمتَ محلّقا من غير عَتب
فقلتُ لها رويدا في غرام
هو الآسي لقلب عاش رعبي
نثرتُ الحرفَ قنديلا ونورا وصغتُ القولَ عقداً للمحبّ
حباني الله زهرا في شذاه
فكان عبيره عطراً لهُدبي
أراني همتُ أم جاريتُ طبعا؟
فتمشي نجمتي جنباً لجنب
ومنذ تعلّقي بحبال غيدا
رجوت صبابةً منها
وحسبي وحسبي من هواها ان أراها
فإن غاليتُ كان الذنب ذنبي أحبّ دلالها
وعذاب قلبي فكلّ مسيرها بالقرب عذب
وقالت إنّني أحببت طبعا ودونَ الخلقِ قد جانستَ لبّي .
علي بدور