العدد : 9549
الخميس 12 آذار 2020
سرْ نحو البئرِ
خَبأتُ هناكَ جرارُ الوعدْ
لا تسأل عني!
أصبحتُ أحبُ البعدْ
كي أنسى ما يُنفرني منكَ
أحتاج قليلاً لهدوءٍ
يرجع بي أياماً
رَتبّْتُ دقائقها كحروفِ اسمكْ،
لأُجددَ ألوانَ قميصٍ
أبلاه صدودكْ،
وأعيد لأنفي نكهةَ عطرٍ
كانت تنشره وُرودكْ
إلا أني لن أرجعَ طفلة لهوٍ
أغرقُ فيما أرغبْ
أعبث في أشيائي
ألعبْ
لا أعرف إلا وجهك
إذ تغضب
ألبسُ خوفي
وشياً كالمعطفْ
وأكفن أشواقي
بحديثٍ لا يُعرفْ
لكني لن أعشق
إلاكْ
فبقلبي مهما غبتَ
أراكْ
سأعاند رفض الدرب
إليكْ
وأظل الخاتم بين
يديكْ
مسكين قلبي
مرهون برسومٍ في
عينيكْ.
أسدلتُ ستائرَ نافذتي
كي لا تأخذني الشمس
بأشعتها بجدائلها
للقاء في حفلةِ عرسْ
تجعلني أختارُ سواكْ
هَذي عادة بعض نساء الحي
إذ يجمعهن القيل
على أطباقِ القال
عفواً يا نفسي
عذبكِ الصدق
هل يبقى ديدنكِ
العشق؟
نبال أحمد ديبة