العدد : 9549
الخميس 12 آذار 2020
لم تختلف قصصنا،
أجل إنها لم تفعل فقد خُلقنا معاً،
من نفس طينة الحب..
لم نختلف، وذلك لأنا تقابلنا في سابق إصرار..
لم نختلف، دعك من العبثية لقد نال منا التشابه،
أصبحنا ملتحمين، ملحمتين، ملاحين..
نال ليبدأ يشبه ذاتنا الحمراء أكثر،
ذاتنا التي ترعى وجودنا،
وصولنا إلى مفترق طرق،
ذاتنا الكفيلة بتغيير القدر المتربص بأقدامنا،
هذه الذات التي حوّلت تأثير عقاقير حلمنا الى حقيقة الالتقاء،
عقاقير سامة تضج بالانفصال،
لكن مهمة البقاء أنجح الوصفات،
فبها بدأنا، وبها انغمسنا، وبها يتم الاحتلال..
رند مقصود