إصدارات حديثة

العدد : 9547
الثلاثاء 10 آذار 2020

 

 صدر حديثاً عن الهيئة العامة السورية للكتاب وضمن (المشروع الوطني للترجمة) رواية (البؤساء – الجزء الأول)، تأليف: فيكتور هيغو، ترجمة: زياد العودة، تصميم الغلاف: عبد العزيز محمد.

ومما جاء في تعريفها على الغلاف: تكاد هذه الرواية (البؤساء) أن تكون تاريخاً حياً، ربما هذا ما أعطاها الأهمية الأدبية والشعبية الكبيرة التي نالتها بجدارة، وجعلها موضوعاً درامياً للسينما والتلفاز.
جميل أن نرى بعيون الأدب الأصيل، فرنسا في القرن التاسع عشر، لنكتشف قدرة الإنسان على التغيير، فتلك الظروف البائسة، وتلك العدالة العمياء، صارت من حكايات الماضي، هذا لا يعني أن الناس قد تحرروا من قوى القهر والظلم، فهذه أيضاً، تطورت لتبرز في صورة مشكلات اجتماعية واقتصادية وسياسية تهدد حاضر الإنسان المعاصر. لكن كما هزم الناس بؤس القرن التاسع عشر ومآسيه، سيجدون حلولاً واقعية لمشكلاتهم الراهنة.
عرفت اللغة العربية بضع ترجمات كاملة لهذه الرواية، لكنها الترجمة السورية الكاملة الأولى، تقدمها وزارة الثقافة – الهيئة العامة السورية للكتاب في إطار ترجمة أعمال الكاتب الكبير فيكتور هيغو، آملة أن توفر للقارئ والكاتب والباحث شيئاً ممتعاً فنياً ومفيداً معرفياً.
رواية (البؤساء – الجزء الأول)، تقع في 582 صفحة من القطع الكبير.

كما صدر حديثاً عن الهيئة العامة السورية للكتاب كتاب (في القصة القصيرة… مقاربة منهجية)، تأليف: د. عبد الكريم حسن، لوحة الغلاف: الفنان التونسي سهيل بن عمّو.
وفي تعريفه جاء: وماذا بعد؟ هل يكون جهدنا المنهجي استعارة؟ أم يكون أصالة وإضافة؟ وهل يتوقف الأمر عند حدود النقل والتدجين؟ أم أنه يتخطى هذه الحدود إلى الابتكار والتأسيس؟ تلك أسئلة نتركها للذين يتساءلون أو يمكن أن يتساءلوا عن الجهد المعرفي في النقد العربي الحديث. لكن يتوجب علينا الآن أن نؤكد أن جهدنا الشخصي، وهو يلوذ بالمنهج التماساً أو توسلاً، إنما يستقي من المصدر نفسه الذي استقت منه المناهج الحديثة، وهو اللسانيات الحديثة، ومن ثم فإنه جهد يطمح إلى أن يكون أصلاً لذاته.
كتاب (في القصة القصيرة… مقاربة منهجية)، يقع في 271 صفحة من القطع الكبير.
ومن الإصدارات الحديثة أيضاً عن الهيئة العامة السورية للكتاب وضمن سلسلة إبداعات شابة المجموعة القصصية (مخاض طفل في خاصرتي)، تأليف: نزار مزهر، تصميم الغلاف: عبد العزيز محمد.
ومن الغلاف نقتطف: هذه موهبة شابة جديدة، تتلمّس أولى إبداعاتها على درب الإبداع في مجال القصة، تُقدمها سلسلة إبداعات شابة في هذا العدد، في إطار سعيها لتشجيع الأدباء الشباب على بداية مشروعاتهم الإبداعية المستقبلية، في مختلف الأجناس الأدبية.
المجموعة القصصية (مخاض طفل في خاصرتي)، تقع في 79 صفحة من القطع المتوسط.

ريم جبيلي

تصفح المزيد..
آخر الأخبار