العـــــدد 9546
الإثنــــين 9 آذار 2020
قدم الشاعران جوهر ونوس والدكتورة نوال حمود مجموعة من القصائد الوطنية والغزلية في ظهرية شعرية على مسرح المركز الثقافي في جبلة، وقد التقينا الشاعرة الدكتورة نوال حمود وحدثتنا عن القصائد التي اختارتها لتلقيها وهي قصيدة باللغة المحكية حول الشهادة والنصر وآذار والربيع ودور المرأة السورية في هذه الحرب المشؤومة ومنها:
آذار يا مولد النصر
عانق أولادك بالفرح
مساح الهموم
وخلي راسك دوم مرفوع
يا حضن دافي ما بينتسى
وغمرة بتشد العمر للقلب
ياحبل سرة ما بينقطع بالمرة
يا حكاية حب كبيرة للأنثى أمانة وسر الخالق لخلقه حملا
ومن ديوان امرأة فاتنة اختارت قصيدة موج لعوب:
نظرت إلى البحر في موج الغياب والنوارس
تتهادى بحنو على وجه الماء
يانورس الروح حبيبي غصن زيتون
رأيت ضيفك والأفق البعيد قادما ..على سطح الموج البطيء.
وعن إصدارات الشاعرة نوال حمود -التي تحمل شهادة الدكتوراه في اللغة العربية وآدابها – قالت: لي ديوانا شعر (عشتار سورية وامرأة فاتنة) بالإضافة لمؤلفات المصباح في شرح المفتاح والقصة في القرآن الكريم والمجاز في القرآن الكريم وأعمى وبصير.
أما الشاعر جوهر ونوس – مدرس لغة إنكليزية – فقال: باختصار أنا سوري وأحبّ سورية وتزامناً مع انتصارات الجيش جئت لألقي بعض قصائدي، والجيش هو نحن، أبناؤنا وأخوتنا وقدرنا صعب وعلينا المواجهة بشتى الوسائل وإثبات الوجود، وعن شعره قال: لدي مئات القصائد بشتى المواضيع لكنني لم أطبع ديواناً بعد بسبب ضيق ذات اليد، اليوم سألقي عدة قصائد عن سورية الوطن والحب، ومن قصيدة بعنوان (أنا السوري):
جذوري في الحضارة راسخات وجذعي باسق والغصن أخضر
أنا رمز التمدن لي طقوس ولي الآراء إن فكر تحيّر
أنا السوري كنت على يقين بأن الله في السموات قدر
ومن قصيدة بعنوان (كشف حساب):
تجمعت العقارب والأفاعي ببيتي، يا لأهوال القناع خنازير استباحت طهر أرضي وآلاف الثعالب والضباع وحقي ضاع بين الناس ظلما سبوا إرثي وكم هدمت قلاعي وكني أريد العيش رغماً عن الأخطار لن يثنى ذراعي أنا أصل الحضارة أخت شمس محال أرتضي سقط المتاع.
آمنة يوسف