العـــــدد 9541
الإثنــــين 2 آذار 2020
مشاهد لم نعتد على رؤيتها في المدينة حيث يقوم الكثير بزراعة أي أرض بجوار منزله فهنا من يزرع البصل وهناك من يزرع الفول و . . . و . . ، فهل ستتجه الناس إلى الزراعة هرباً من الغلاء علها تؤمن بعض من حاجياتها . .
* تقول أم حسن: خطرت لي الفكرة في العام الماضي وقمنا بزراعة الأرض التي بجوار منزلنا بالفول كونه لا يحتاج إلى تعب أولاً ولأننا نعيش في المدينة وبعد نجاح هذه التجربة قمنا هذا العام بزراعة الفول والبصل والبقدونس، بالتأكيد هي لن تنشلنا من الواقع السيئ ولكن كما يقال (بحصة بتسند جرة).
* ويوافقها الرأي السيد ياسين ويقول: العودة إلى الزراعة هي الحل الذي غاب عن ذهن الكثيرين فبعودتنا لزراعة الأراضي واستثمارها سنحقق اكتفاء ذاتياً وهذا كان حالنا منذ القديم، ربما وجودي في المدينة أبعدني عن ذلك إلا أنني سأزرع القمح العام القادم وسأتوسع بالزراعة.
* وتقول لينا: أنا أحب الزراعة منذ الصغر وأجد متعة في قطف ثمار تعبي ووجودي في منزل فيه حديقة ساعدني على متابعة الزراعة، أما بالنسبة لسؤالك ربما تكون حلاً جزئياً وخاصة في فصل الصيف حيث نزرع البندورة والفاصولياء والخيار وقلما نشتري من السوق وبالتالي الزراعة بالفعل حل لا بديل عنه.
* فيما ترى أم عبد الله أن الزراعة (تعب قلب وعالفاضي) فثمن ما نحتاجه للزراعة يمكننا من شراء ما نريد من الخضراوات ودون كل هذا التعب والجهد سبق وأن زرعت البندورة إلا أنني اشتريت من الأدوية والسماد ما يكفيني لشراء ما أحتاجه لذلك.
* وقال السيد علي: أنا أزرع البصل والفجل والسبانخ وغيرها وأعتني بها جيداً اليوم أسعار الخضار كاوية لذا كلما احتجت أقطف مما أنتجت، لهذا يمكن لكل شخص أن يزرع حتى لو لم يكن منزله في الطابق الأرضي وذلك من خلال الفلينات أو علب الورد وغيرها فعندما توجد النية تذلل الصعوبات.
* السيدة هدى قالت: الزراعة لن تحل مشكلتنا بالكامل فنحن بحاجة إلى شراء أشياء أخرى كالمواد التموينية لذلك بمكننا القول أنها أول خطوة في طريق حل المشكلة خاصة أن من يعيش في المدينة من الصعب عليه الزراعة بسبب عدم وجود أراضي للزراعة.
رنا ياسين غانم