العدد: 9521
الاثنين: 3-2-2020
نبات الكتّان نبات حولي ينمو إلى ارتفاع 20 إلى 150 سم، ويتميّز بأزهاره ذات اللون الأزرق السماويّ وأوراقه الخضراء المائلة إلى الرماديّ، تستعمل بذور الكتان منذ القدم في الأغراض العلاجية، بالإضافة إلى استعمالها كغذاء، وتعتبر مصدراً جيّداً للألياف الغذائيّة والأحماض الدهنيّة أوميغا-3، حيث إنّها تحتوي على الحمض الدهني ألفا- لينولينيك ومركبات الليجنان، وتعزى الفوائد الصحية التي تمنحها بذور الكتان إلى هذه المحتويات، لبذور الكتان العديد الفوائد منها: ضبط سُكر الدم في حالات السكري، المساهمة في خسارة الوزن: حيث يُعتقد أنّ تناول ألياف بذور الكتّان قبل وجبات الطّعام يُخفّف من الشّعور بالجوع، ممّا يخفض من كميات الطعام والسعرات الحرارية المتناولة، خفض مستوى الكولسترول الكلي والكولسترول السيّئ في الدم، المساهمة في تميع الدم وخفض تخثره تُقلّل من قابليّة الصّفائح الدمويّة على الالتصاق، ويعتقد بعض الباحثين أنّ مركبات الليجنان قادرة على إبطاء نمو بعض أنواع سرطان الثّدي، بالإضافة إلى أنواع أخرى من السرطان التي يعمل هرمون الإستروجين على تحفيز نموها، تُحسّن من عمل الكلى في حالات اضطراب الذئبة الحمراء عن طريق خفض سُمك الدّم، يجب أخذ الحيطة والحذر عند تناول بذور الكتّان مع الأدوية الخافضة لسكر الدم، حيث إنّ له تأثير مشابه في خفض سكر الدم، مما يمكن أن يسبب انخفاضاً كبيراً في مستواه، ومن المُفضّل تناول بذور الكتّان داخل المخبوزات، أو الشّوربات، أو أطباق اللّحوم والدّجاج بدلاً من تناولها نيئة، حيث يمكن أن يكون لها سُمّية ما قبل الطّبخ، كما أن تناولها غير ناضجة يُعتبر سامّاً، كما يُفضّل تناولها مطحونة نظراً لأنّ البذور الكاملة تمرّ كما هي خلال الجهاز الهضمي، ممّا يعني عدم الحصول على جميع فوائدها الصحيّة.
منير حبيب