فرع السورية للتأمين باللاذقية ينتج 6581 عقداً تأمينياً ديب: السعي لنشر الوعي والثقافة التأمينية في المجتمع السوري

العــــــــــــــدد 9514

الخميس 23 كانون الثاني 2019

قال مدير فرع اللاذقية للمؤسسة العامة السورية للتأمين المهندس عمار ديب للوحدة إن فرع اللاذقية قام بإنتاج 6581 عقداً تأمينياً من مختلف الأنواع لعام 2019 بمجموع بدلات وصل الى 482,117,079 ليرة، وأنه تم تسجيل 805 حوادث مختلفة تم التعويض عنها بمبلغ 214,310,285 ليرة مشيراً إلى أن الإيرادات المحصلة بالملاحقات القضائية عددها (68) ملاحقة ومبالغها 8,448,162 ليرة وإن الايرادات المحصلة بسبب ملاحقات قضائية بحرية عدد (2) بلغت مبالغها 5,120,810 ليرة، فيما بلغت إيرادات مكتب جبلة 146 عقداً بمبلغ 4,780,339 ليرة، مؤكداً إن حصة المؤسسة من عقود المكتب الموحد بلغت 97619 عقداً وملحقاً وبأقساط تأمين بلغت 913686606 ليرة برقم أعمال بلغ 1199842711 ليرة مشيراً إلى أن المؤسسة تقوم بالتأمين على السيارات تأميناً إلزامياً وشاملاً (جميع أخطار) وبالتأمين الصحي وتأمين الحياة الفردي والجماعي وتأمين الحوادث الشخصي والتأمين الادخاري والتأمين ضد أعمال الشغب والإرهاب والتأمين ضد أخطار الحريق والسرقة والمسؤولية المدنية والتأمين على البضائع الواردة عن طريق البحر والبر والجو والتأمين على المشاريع الهندسية المختلفة قيد الإنشاء ضد الانهيار والعواصف والبراكين والزلازل وتسرب المياه وانزياح التربة والتأمين الطلابي وتأمين المسافرين، موضحاً إن مبدأ التأمين يقوم على دفع بدل مادي صغير نسبياً للتأمين على منتج أو شيء ذي قيمة مادية كبيرة لشركة التأمين لقاء أن تقوم تلك الأخرى بالتعويض للطرف الذي دفع البدل المذكور في حال تعرض هذا الشيء المؤمن عليه لخطر ما مذكور فيما يسمى عقد التأمين، وهو الوثيقة التي يتم تنظيمها بين الطرف المؤمن والمؤمن له والتي تحوي تغطيات عقد التأمين وشروطه ومنافعه والبدلات المدفوعة ومواصفات الشيء المؤمن عليه والتزامات المؤمن شأنه شأن معظم العقود الناظمة للعلاقة بين طرفين.
وأضاف المهندس ديب: مفهوم التأمين ظهر منذ أكثر من مائة وخمسين عاماً، كي يحل مشكلة تحمل الخسارة مع الخاسر ويدرأ الأخطار المختلفة من ناحية التعويض عنها للمتضرر المؤمن، وأننا رغم ذلك، لا نستذكر من هذه الأنواع سوى تأمين السيارات والتأمين الصحي الذي غدا الشغل الشاغل للعامة، منوهاً بأن السبب يعود في ذلك إلى الجهل وغياب الوعي التأميني لدرجة نستطيع أن نسميها الأمية التأمينية أسوة بالأمية المعلوماتية وأمية القراءة والكتابة.
وقال المهندس ديب: لا نستطيع أن نلوم المواطن في ذلك الجهل فالجهات الوصائية التأمينية تتحمل الجزء الأعظم من المسؤولية، لأن الإنسان غافل بطبيعته عما يجهله، وإن المؤسسة لديها منتج تأميني ممتاز يغطي خطراً منتشراً في المحيط فعندها من الضروري القيام بحملة دعائية لهذا المنتج حتى ينتبه المجتمع لوجوده وليبادر العامة إلى تجربته عبر إبرام عقد تأمين لهذا المنتج وهكذا دواليك.
وأضاف: من هنا قامت رئاسة مجلس الوزراء بإصدار توجيهات بالتعاون مع وزارة المالية تقضي بنشر الوعي والثقافة التأمينية في أوساط المجتمع السوري فالمعرفة بالشيء تغنينا عن إهماله وتشجعنا على الالتزام بمقتضياته ولولا آمن الناس بفوائد التأمين الشامل على سياراتهم لما بادروا لإبرام عشرات آلاف العقود مع المؤسسة العامة السورية للتأمين لحماية أنفسهم من العواقب المادية للحوادث التي يتعرضون لها، منوهاً بضرورة التعمق بمعرفة أسس ومفاهيم التأمين من قبل جميع المواطنين وهنا يبرز دورنا كمؤسسة ودور وسائل الإعلام المرئي والمقروء والمسموع ووسائل التواصل الاجتماع على اختلاف انواعها فالكل يجب أن يتكاتف حتى تصل الفكرة إلى عقل المتلقي وتتكون القناعة بضرورة التأمين كون الفائدة باتت معروفة ولا ينكرها إلا كل جاحد، موضحاً بأن الأوروبيين وبعض الدول العربية أصبح التأمين عندهم على مستوى يصل لتأمين جميع موجودات المنزل مع المقتنيات الشخصية من نظارات وأجهزة موبايل و(لابتوبات) وأصبح الرياضيون يقومون بالتأمين على أعضاء أجسامهم وكذلك الفنانون، وأننا ما زلنا لا ندري ما هو التأمين ولا يفرق البعض بين المؤسسة العامة السورية للتأمين ومؤسسة التأمينات الاجتماعية ومؤسسة التأمين والمعاشات.
يشار إلى أن التأمين دخل الجمهورية العربية السورية منذ خمسينيات القرن الماضي متمثل بشركة الضمان السورية التي أعيد تسميتها فيما بعد وأصبحت المؤسسة العامة السورية للتأمين.

تصفح المزيد..
آخر الأخبار