تجربة الكاراتيـــه في رعــــــاية بطولاتهــا لاقت نجاحـــاً كـــبيراً

العدد: 9508

الأربعاء:15-1- 2020

 

حتى يبقى النجاح عنواناً عريضاً لرياضتنا لا بد من إقامة تشاركية مع الشركات الخاصة الاقتصادية ففي عام 2017 أثمر البحث عن هذه التشاركية في الكاراتيه من قبل كوادره ثماره في اكتساب دعم إضافي لبطولاتها من خلال الاتحاد العربي لصناعة الذهب وألماس حين تكفلت هذه الشركة بدفع أجور حكام وتكاليف بطولة الفئات العمرية ما خفف على اتحاد اللعبة الأعباء المالية بل وادخل إلى خزينة اتحاد الكاراتيه واردات جديدة من وراء أجور الفنادق والاشتراكات الأخرى وبالتالي تحرر ألعابنا لو تكررت الفكرة في الرعاية من قيود الدعم الذي يقدمه الاتحاد الرياضي العام وأنظمته المالية التي تحتاج للكثير ن التطوير وإدخال نظم وقوانين ترعى رياضتنا بشكل أفضل مما هي عليه الآن إلى إقامة عملية تشاركية بين الأندية والمجتمع الأهلي وأهالي اللاعبين والشركات الاقتصادية.
كما لمسنا العام الماضي من تقديم الهدايا الرمزية من بل شركة بن حسيب الإقبال الكبير في بطولة الجمهورية للكاراتيه من حيث حجم المشاركة عندما وصل إلى سمع اللاعبين والكوادر التدريبية بأنه هناك هدايا ومكافآت تشجيعية من قبل شركات خاصة.
كما لاقى مهرجان أقوى ورجل وأقوى امرأة الترحيب من قبل الكثير من الرياضيين ومن كافة المحافظات والرعاية ساهمت في مشاركة الكثير من الرياضيين وخاصة بالقوة البدنية بهذا المهرجان.
وبالتالي الرعاية تساهم وبشكل كبير في تطوير ونجاح بطولاتنا المركزية والفرعية إن كان ذلك بالكاراتيه أو بغيرها من الألعاب وتعمل على نهضة الرياضة السورية على وجه العموم لأن الأندية التي شاركت بأعداد كبيرة من لاعبيها ولاعباتها في بطولة الفئات العمرية عام 2017 من أجل إثبات قدرتها على المنافسة وإحراز الألقاب كان لذويهم الأثر الأكبر في نجاح مشاركة أبنائهم حيث تكفلوا بدفع الرسوم المترتبة عليهم ومرافقتهم لهم زادت من حماسهم وتشجيعهم على المنافسة ولا بد أن نذكر هنا بأن البطولة استمرت لأربعة أيام وشارك فيها 650 لاعباً ولاعبة مثلوا 38 نادياً ورافقهم 40 مدرباً و38 إدارياً وقاد النزالات 50 حكماً .
والسؤال اليوم يطرح نفسه هل سيتكرر المشهد نفسه هذا العام وفي مدينة الأسد الرياضية باللاذقية إن كان بالكاراتيه أو في الألعاب الأخرى من ألعاب القوة أو غيرها وهل إعطاء الفرصة لكافة اللاعبين واللاعبات وفي جميع الرياضات الاحتكاك أكثر حيث تتيح لكل لاعب أن يلعب ثماني مباريات وبالتالي هذا الاحتكاك سيؤدي إلى اكتشاف مواهب جديدة سيعمل الاتحاد على دعمها لتكون الأمل في إيصال اللعبة من الكاراتيه أو غيرها إلى العالمية في المستقبل، وهل الحاجة تتطلب من القيادات الرياضية إقامة مدارس رياضية بهذه الألعاب تكون نواة لرياضتنا حيث تحقق انطلاقتها وتعمل على نهضتها وتفوقها في المحافل الدولية بعد توظيف الكفاءات والخبرات الفنية من مدربين وحكام يشرفون عليها مقابل تعويضات عادلة تلزم الجميع بالعمل وبذل الجهود الكبيرة والتي تحقق الهدف من إقامة هذه المراكز على المدى الطويل.

علي زوباري

تصفح المزيد..
آخر الأخبار