العدد: 9507
الثلاثاء:14-1-2020
الشوفان من النباتات العشبيّة التي تتم الاستفادة من بذورها وذلك بتحضيرها بعدة طرق، حيث تُطحن لتنتج دقيق الشوفان، أو تُضاف بعض المواد عليها ومن ثمّ تخبز ليتكوّن بسكويت الشوفان، أو تبقى على شكلها وهيئتها وتُحضّر منها الشوربات المختلفة.
الشوفان يُعرف بفوائده الغذائية العالية، وذلك لاحتوائه على البروتينات والألياف والفيتامينات كفيتامين ب، والكثير من العناصر كالحديد، والفسفور، والكالسيوم.
تؤكد الدراسات الطبية أنّ الشوفان من أكثر الحبوب المفيدة للصحة في العالم، ويمتلك فوائد عديدة للصحة، ونذكر منها ما يأتي: غنّي بمضادات الأكسدة التي تخفض ضغط الدم بالإضافة إلى امتلاكه خصائص مضادة للالتهاب وللحكة، يخفض مستويات الكوليسترول الكليّ، والكوليسترول الضار لغناه بالألياف، كما بيّنت دراسةٌ أخرى أنّ مضادات الأكسدة في الشوفان تعمل مع فيتامين ج لتمنع أكسدة الكوليسترول الضار، ينظم مستويات السكر في الدم وخاصةً عند الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع الوزن، أو المصابين بمرض السكري من النوع الثاني، ويعدّ الشوفان من الأطعمة التي تُشعر الشخص بالشبع والامتلاء، ممّا يُقلل من كمية السعرات الحرارية المُتناولة، ويساعد على خسارة الوزن، وذلك لاحتوائه على ألياف البيتا جلوكان الذي يُحفز إفراز هرمون الشبع، ممّا يؤدي إلى خفض السعرات الحرارية المتناولة، ممّا يُقلّل من خطر الإصابة بالسمنة، يقلل من خطر إصابة الأطفال بالربو، ووجدت إحدى الدراسات أنّ تقديم الشوفان للرُّضّع قبل عمر ستة أشهر يرتبط بانخفاض خطر إصابة الأطفال بالربو، يقلل من خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم، إذ أشار الباحثون إلى أنّ اتّباع حميةٍ غذائيةٍ غنيّةٍ بالألياف تتضمن الحبوب الكاملة مثل الشوفان ارتبطت بانخفاض خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم.
منير حبيب