الوحدة 14-9-2024
من الجميل ما تشهده محافظة اللاذقية من حراك ثقافي وأدبي وفكري وفني منوع، والأجمل أن تكون الفعالية تضم أنشطة متنوعة غنية تستحق التقدير والمتابعة ليكون النشاط موسعاً بمثابة الكرنفال الحقيقي.
وهذا حال معرض الكتاب في دورته الخامسة الذي لقي إقبالاً كثيفاً وتفاعلاً مع الحضور.
حول هذا النشاط المميز كان الاستطلاع الآتي، والبداية مع الفنانة التشكيلية – عدوية ديوب رئيس مجلس إدارة جمعية مكتبة الأطفال العمومية:
معرض كتاب الطفل لعام 2024 استضاف مجموعة من دور النشر من داخل وخارج سورية: الهيئة العامة السورية للكتاب، اتحاد الكتاب العرب، مكتبة مجد دار رسلان، دار القمر، دار ربيع بفرعيها في سورية والإمارات، من لبنان دار البنان ودار ميم للإنتاج الثقافي ودار الحدائق ،المركز الثقافي الإيراني. وأثناء الاستضافة تم طرح برنامج غني بالأنشطة القرائية – الفني – الترفيهية الموجهة للأطفال، بالإضافة إلى حفلات توقيع الكتب لدور النشر المشاركة اللبنانية بوجود رسام القصة، والغاية الأساسية من المعرض هي جمع كل المشتغلين والفاعلين في أدب الأطفال (الكاتب أو المؤلف – الرسام – دار النشر والمنتج – المصمم، بالإضافة إلى المستهدف الطفل واليافع) ضمن جو اجتماعي تفاعلي يكرس قيمة عليا في المجتمع لكل المشتغلين بأدب الطفل، وبالتالي تقدير الكتاب الحامل والناقل للمعرفة والدهشة والخيال، مضافاً له تبادل الخبرات بين الجميع.
الجديد لهذا العام في نسخته الخامسة هو طرح مسابقة للأطفال واليافعين باسم الفنانة المرحومة التشكيلية لجين الأصيل.
بالإضافة إلى طرح قراءة القصص بلغات عدة: العربية والفارسية، الفرنسية، الإنكليزية والصينية، وطبعاً كل لغة أجنبية تترجم الى اللغة العربية.
كما طرح مفهوم المكتبات المنزلية، حيث قمنا باستقبال عدد منها وذلك لدعم ونشر هذا المفهوم بين الأطفال والكبار، مع إمكانية تبادل الكتب أو التبرع بها للأطفال في حالة الرغبة. وسيقام حفل ختامي في نهاية المعرض لتكريم وتقدير الجهود المبذولة في إنجاح المعرض من قبل دور النشر والمتطوعين وكل من ساهم في نجاح المعرض لهذا العام.
– الآنسة أسيل موصللي (اتحاد كتاب العرب باللاذقية): للمرة الثالثة نشارك في هذا المعرض، الإقبال جيد جداً والحمدلله، وهذا إن دل على شيء، قد يدل على أن الثقافة لها نصيب من قبل الزائرين من مختلف الأعمار.
لا يوجد صعوبات بالمشاركة، كل ما نطلبه موجود ومتوفر ويلبى من قبل القائمين على المعرض، بالمقابل كل ما يطلبه الزائرون يتوفر، وبسهولة يتم البحث عن العناوين، وهناك حسومات تصل إلى 50 % وهذا الأمر مشجع لاقتناء الكتب.
– الآنسة نور خازم (المركز الثقافي الإيراني باللاذقية):
شاركنا بعدة معارض سابقة، ويحتوي المعرض على كتب وقصص للأطفال منها الهادفة والتعليمية والترفيهية، بالإضافة إلى الألعاب التي تحفز الإبداع والتفكير، أيضاً هناك لوحات عن معالم إيران وأعمال الفنان الإيراني الكبير محمود فرشجيان.
هناك تسهيلات من قبل القائمين على المعرض، وبالنسبة للإقبال هناك إقبال جيد جداً وهناك حسومات للتشجيع على القراءة.
طبعاً كتب المعرض هي باللغة العربية.
رفيده يونس أحمد