“صهيل الحروف”… محاضرة في قصر الثقافة ببانياس

الوحدة 14-9-2024

أقام قصر الثقافة في بانياس، بالتعاون مع منتدى بانياس الثقافي والملتقى السوري للثقافة، ظهرية أدبية تحت عنوان “صهيل الحروف”، شارك فيها مجموعة من الشعراء والأدباء.
وعن مشاركة الملتقى السوري للثقافة قالت مؤسس ومدير عام الملتقى السوري للثقافة وديعة درويش: تم ترخيص الملتقى من قبل وزارة الثقافة منذ سنتين، وتقوم نشاطاتنا على التراث للحفاظ على تراثنا والمناسبات الوطنية، وأيضاً هناك فرقة من الأطفال تقدم مشاهد مسرحية بسيطة، بالإضافة إلى مجموعة من الشعراء المنتسبين رسمياً للملتقى، وبينت أن أهداف الملتقى هو تعميق الانتماء الوطني ونشر الفكر القومي وتعزيز دور المرأة في المجتمع بالإضافة لتمجيد الشهادة والشهيد، خاصة أن الملتقى تأسس خلال الأزمة لنكون جبهة تتصدى للغزو الثقافي الذي يحاولون به تغيير معالم مجتمعنا وقناعاتنا ووطنيتنا.
اليوم يشارك عدد من شعراء الملتقى السوري للثقافة منهم عائدة بليدي، صديقة رابعة، حسين الراشد، القاص سالم سلوم، وسام سالم بالإضافة إلى ملتقى كفرية الأدبي بإدارة الأستاذ جابر الوزة وشعراء من الملتقى منهم غادة حسن، حياة خضور، جميلة حاتم وغيرهم.
* بدوره قال رئيس تحرير مجلة كفرية الأدبية وملتقى كفرية الثقافي جابر الوزة: قدمنا قصائد متنوعة بين الوطني والحب، وكل قصيدة عبارة عن باقة زهر على طريق بانياس، وكانت مشاركتي بقصيدة بعنوان “بانياس خمرة”، وأضاف: مجلة كفرية الأدبية تأسست عام 2013 نتيجة الظروف التي عاشتها سورية، فكنا مواكبين للأحداث وحرصنا على تسجيل الأحداث و أسماء الشهداء.
* وقال الكاتب والقاص سالم سلوم: أعشق الأدب الساخر الذي يعبر عن الواقع، واليوم شاركت بمجموعة قصص منها ساخر ومنها رمزي، وهي عبارة عن اختزال بعنوان “عجز”، “توبة” وغيرها.
وأكد أن عصرنا عصر السرعة، لذلك تعد القصة القصيرة جداً مواكبة للعصر وتفي بالغرض، حيث يمكن إيصال الفكرة بوقت قصير، وأضاف: الملتقيات تعطي قوة للكاتب ودفعاً كبيراً فالمنبر يعطي الشاعر أو الكاتب ثقة بالنفس.
* كذلك قالت الشاعرة عايدة بليدي: شاركت بقصيدة بعنوان “بانياس على موجك اليوم أرسلت شوقي”، ونوهت أن الملتقيات فرصة للتعارف وعنوانها المحبة.
* وقال الشاعر علي بدور: يجمعنا الحب والوئام والمودة في هذا اليوم مع الملتقيات الأخرى، فهي بمثابة طوق نجاة، فأن يلتقي الناس هو طوق نجاة يجتمعون فيه على الألفة والمحبة، شاركت بقصيدتين إحداهما تحية حب للآتين.
* أخيراً صديقة علي رابعة قالت: شاركت بقصيدة بعنوان “بوح القرنفل” تتحدث عن الوطن وما نعيشه، وأضافت: يبقى للملتقيات دورها وتعتبر جسراً للتلاقي بين الشعراء والأدباء وتبادل الأفكار، كما أنها جو ألفة ومحبة ومودة.

رنا ياسين غانم

تصفح المزيد..
آخر الأخبار