العـــــدد 9506
الإثنــــين 13 كانون الثاني 2020
في الصالة رقم /2/ بمدينة الأسد الرياضية باللاذقية بدأت الخميس الفائت بطولة ناشئي اليد مواليد 2003-2004، شارك في البطولة (13) فريقاً مثلوا أندية النواعير- الجيش- الاتحاد- الشعلة- دريكيش- الطليعة –دير عطية- القنيطرة- القلعة- الكرامة- دوما- الجزيرة- اليقظة، هذا وقد انقسمت الأندية المشاركة إلى مجموعتين الأولى ضمت: الطليعة- دير عطية- القنيطرة- القلعة- الكرامة- دوما – الجزيرة، والثانية: النواعير- الجيش- الاتحاد- الشعلة- دريكيش—اليقظة، واعتذرت اللاذقية عن المشاركة لعدم وجود فريق يمثل ناشئي اللاذقية.
جرت اللقاءات بطريقة الدوري من مرحلة واحدة خلال الدور الأول وجاءت نتائج اليوم الأول الدريكيش من الأولى مع دوما من المجموعة الثانية وفاز الدريكيش 30/19 والشعلة * القنيطرة 31/ 15، والنواعير * دير عطية 30/23، الجيش * الجزيرة 29/22، الاتحاد * الكرامة 37/21.
وفي اليوم الثاني فاز الاتحاد على الجزيرة 36/26 والجيش خسر مع الطليعة 25/39 وربح اليقظة على القنيطرة 23/11، دير عطية على الشعلة 32/29 والنواعير على القلعة 37/22 والكرامة على الدريكيش 30/28 والطليعة 34/24.
وانحصرت المنافسة النهائية بين الطليعة والنواعير بما معناه أن البطولة ستكون من نصيب إحدى الأندية في محافظة حماة.
رأي فني
بلال عبدالله عضو اتحاد اللعبة والمشرف على البطولة للوحدة تحدث قائلاً: هناك تقارب في المستوى بين كافة الفرق المشاركة بهذه البطولة وظهرت جميعاً بمستوى جيد لا سيما أن هذه الفئة هي الركيزة الأساسية للمنتخبات الوطنية ولا شك أن جميع الفرق بحاجة لتحضير وإعداد أكثر إلا أن ظهور بعض المهارات الفنية الفردية عند بعض اللاعبين بكافة الفرق أخذت بشكل جيد ويمكن القول هنا بأن كرة اليد بالذكور بدأت تتعافى من محطة لأخرى بعد سنوات من التراجع لقلة المشاركات الخارجية والغياب المستمر عن الساحة العربية وهذا ما انعكس سلباً على اليد السورية.
وأوضح عبدالله بأن فريق النواعير من الأندية المميزة بهذه الرياضة نظراً للانسجام الذي يعيشه الفريق بين لاعبيه لا ننسى النواعير هو بطل الجمهورية ومن الأندية المنافسة والأكثر حضوراً على المستوى المحلي حتى الآن طبعاً بالذكور وبأن بعده من حيث الحضور والتألق الطليعة والاتحاد ومعه الجيش مع اختلاف ضعيف من حيث الظهور بين هذه الفرق ولن ننسى عودة الكرامة هنا وكذلك فريق القلعة وهذه أول مشاركة له.
وعن يد اللاذقية قال عبدالله: ما زالت في طور الإعداد والعمل مستمر بالفئات العمرية الصغيرة وقد بدأنا بإعداد فريق من الأشبال وخلال السنوات القادمة سنصل لفريق جيد يمثل يد اللاذقية بالذكور والإناث ولضعف انتشار اللعبة على المستوى الأفقي فقد خسرنا مراكز متميزة في هذه اللعبة على مستوى فرق الأندية أو على مستوى اللاعبين المتميزين واختتم حديثه بالشكر لتنفيذية اللاذقية التي تولي اهتماماً كبيراً بهذه اللعبة بهدف عودتها إلى عهدها كما كانت سابقاً والأمر يحتاج لوقت كما الشكر الموصول لإدارة نادي جناتا التي تبنت هذه اللعبة وتعمل جاهدة لتشكيل فرق وبكافة الفئات بكرة اليد والعتب المستمر على الأندية الكبيرة وبكافة المحافظات وخاصة تلك التي لا تولي اهتماماً لهذه اللعبة لتوجيه معظم الدعم والاهتمام للعبة كرة القدم ولا يبقى لليد إلا الفئات وكما نعلم بأن الإمكانات المادية أصبحت شيئاً أساسياً في أي عملية تطوير نرغب بها ونخطط لها حتى الأندية المركزية تعاني من هذه المشكلة ويجب على القيادة الرياضية إيجاد الحلول المنافسة لهذه المشكلة وإلزام إدارات الأندية بتوفير الإمكانات اللازمة للعبة.
علي زوباري