مدرسة الشهيد محمد حسين حسينة.. واحة فنية ومؤسسة تربوية

العدد: 9504

الخميس: 9-1-2020

 

تحولت مدرسة الشهيد محمد حسين حسينة – حلقة أولى- في طرطوس – المدينة، بجهود حثيثة ومتابعة مستمرة وسهر متواصل إلى مؤسسة تربوية حديثة ترفد القطر بالكفاءات والتفوق، مديرة المدرسة منال سليمان والتي لم يمضي على تعيينها العامين فقط عملت على تحويل هذه المدرسة من مكان عادي إلى مؤسسة تعليمية راقية، بداية عملت على تحويل المستودع الكبير المليء بالبقايا إلى مكتبة تذخر بكافة أنواع الكتب والمراجع والقصص والعلوم، ويتم فيها إعارة الطلاب بموجب سجل خاص بحيث لاتنقص الكتب بل تزيد، تستخدم المدرسة التقانات الحديثة مستعينة بجهاز الإسقاط (بروجكتور) والمجسمات للعلوم والخرائط والمصورات الجغرافية، لكن المدرسة تفتقر للحواسيب ويوجد فيها جهاز واحد فقط لكنه لا يعمل منذ تم جلبه للمدرسة كما تفتقر لوجود طابعة أيضاً، تحوّلت المدرسة إلى لوحة فنية دمجت فيها كل مكونات البناء بلوحة مزركشة غنية بالألوان والأفكار، على سبيل المثال لا الحصر يمكن أن نجد باباً هو جزء من لوحة طبيعية أو غابة غنّاء، هذا الجهد قامت به معلمات الفنون بجهد طوعي يُشكرون عليه.

 

كل آنسة اشتغلت على صفها وجعلته غاية في الروعة والجمال بلوحات غنية بالزخارف والصور والرسوم بحيث يدخل الطالب إلى الصف وهو في غاية السعادة.
الضرب في المدرسة ممنوع والعصا اختفت تماماً، والمرشد النفسي في المدرسة يبذل جهده ويتدخل حين الحاجة وقد يتواصل مع الأهل.
النتائج في المدرسة ممتازة وعدد المتفوقين كبير نسبة إلى عدد الطلاب وهذا نتيجة لاهتمام الإدارة والكادر التعليمي.
هي رسالة لكل مدرسة من مدارس المحافظة ولكل مدير مدرسة تهمّه مصلحة الطالب والعلم، يجب أن نقتدي بالموجب ونتلافى السالب في كل مدرسة.

أحمد كريم منصور

تصفح المزيد..
آخر الأخبار