العدد: 9504
الخميس: 9-1-2020
هي لغة يفهمها الموج، تقرأها الأرض، ويسهر على شرحها البشر.. المطر، البرق، والرعد، وصوت ريح خلف النافذة، وعلى الطرقات تتدحرج سيول، ويمضي ماء إلى (مستقرّ له)..
كانــت تضــيء الشوارع في لحظــات انتقـــال عابـــرة مـــن الليـــل إلى النهـــار، ليدقّ الرعد جرس التنبيه لدى كلّ من أعياه السهر..
أمطار اللاذقية في سهرة الثلاثاء وحتى صباح الأربعاء كانت دافقة كوجد ببال قصيدة سماوية رائعة، كثر هم العاشقون الذين تركوا الزجاج بينهم وبين حبال المطر، وقلّة حاولوا تصريفه من الشوارع، استحقوا التحية والثناء.