العدد: 9499
الثلاثاء: 31-12-2019
حمل فوز العميد حاتم الغايب برئاسة اتحاد كرة القدم معه الكثير من الأمل لمعظم المهتمين بالشأن الرياضي الكروي في بلدنا لما يملكه الغايب من شخصية قيادية يستطيع معها أبعاد كل من ليس له علاقة بالكرة عن التحكم في عمل اتحاده عدا عن كونه (ابن الكار) ويعرف (البيضة والتقشيرة) والتفاصيل الكبيرة والصغيرة بكل ما يتعلق بكرة القدم. أما بعد تولي الغايب، ما يهم الجميع الآن العمل فوراً على رفع سوية هذه اللعبة وإعادة الهيبة لها بعد عدة نكسات تعرضت لها لمواسم عدة، إن كان داخلياً أم خارجياً، فلا الدوري السوري كان على مستوى الطموح بلاعبيه وأدواته من ملاعب وتجهيزات وتحكيم وكذلك لم يتمكن من المساهمة في تطور المنتخبات، ولا خارجياً استطاعت منتخباتنا أن تحقق ولو أبسط أحلام جمهورها في المنافسة وتحقيق قفزة نوعية بمعظم مشاركاتها العربية والآسيوية وخرجت من الباب الضيق دون حتى أن تبصم (رجال – شباب- ناشئين) حتى تأهل منتخبنا الأولمبي إلى النهائيات الآسيوية جاء بعملية قيصرية، ولذلك كله فالأمل يحذو الجميع في أن يكون القادم بعد ولادة الاتحاد الكروي الجديد أفضل مما سبق، يترافق ذلك مع الأمنيات في أن تستعيد الكوادر الرياضية الفاعلة والخبيرة حقها الطبيعي المسلوب ودورها في التطور المنشود وأن يوضع الرجل المناسب في مكان الفاسد أو الذي لم يتمكن من تقديم أي إضافة ولم يسهم في أي جديد.
كرة القدم بالأخص هي متنفس الشعوب وليست مجرد جلد منفوخ، وعليه فإن الواجب والمسؤولية تقع على عاتقكم، أنتم يا من تم اختياركم، لكي تعيدوا البسمة على وجوه جمهورنا العاشق لفرحة طال انتظارها..
مهند حسن