الخميس 19 كانون الأول 2019
العـــــدد 9493
إن كنّا لا نريد أن نحترم نتائج الانتخابات الرياضية فلماذا نجريها، وإن كانت التعديلات التي تطرأ على نتائجها لاحقاً بسبب أخطاء أو مخالفات فأين اللجان المختصة بتدقيق طلبات الترشح للانتخابات، وكيف لم تكتشف هذه المخالفات إلا بعد أن تعمم النتائج وتثبّت الإدارات (التضامن في اللاذقية ومصفاة بانياس في طرطوس)؟
وإن كنتم كقيادة رياضية تمتلكون قناعات معينة ولن تحيدوا عنها ولو جاءت الانتخابات بعكسها وتريدون أن تفرضوا سطوتكم لماذا لم تسعوا لاتخاذ قرار بتعيين الإدارات تعييناً وتريحوا صندوق رياضتنا من أذونات سفركم لـ (الإشراف) على هذه الانتخابات؟
وإن كنتم (رائعين) إلى هذه الدرجة، و(واثقين) أنكم تعملون (الصحّ)، فلماذا لا تتزودوا بـ (التوجيهان) قبل التنفيذ، بدل أن تضطركم هذه التوجيهات (كما تروجون) إلى التغيير، وإنّ (خير الزاد التقوى)؟
باختصار شديد، لا شيء تغيّر في مشهد رياضتنا، فبقي رؤساء الأندية واللجان والاتحادات في مواقعهم، والاستثناءات القليلة التي حرّكت المشهد يتم اجتثاثها الواحد تلو ألآخر، فابشروا برياضة متطورة جداً كما كانت في السنوات السابقة، أو ربما (أكثر)!
لقد أصبحت الحاجة ماسة جداً لـ (وزارة رياضة) تأخذ على عاتقها النهوض بهذا القطاع المهم جداً ولا تكون نسخة (فوتوكوبي) عن الاتحاد الرياضي العام.