صفحات من تاريخ الأغنية العربية في العاديات

العـــــدد 9481

الثلاثـــــــاء 3 كانون الأول 2019

 

الغناء العربي متعدد الجوانب إذ يشتمل على الدور والموشح والقصيدة والأهزوجة (الطقطوقة) ثم دخل المونولوج والديالوج، النشيد، الموال، الأغاني الشعبية، بهذه المقدمة بدأ الأستاذ زياد عجان محاضرته (صفحات من تاريخ الأغنية العربية) والتي شرح فيها وفصل عن معانيها ومقاصدها ومؤلفيها من شعراء وملحنين قائمين على صوغها ومطربين جملوها.
الدور: ازدهر على يدي محمد عثمان 1855-1900 حيث وضع له أسسه وقواعده التي بقت سائدة بعده..
المونولوج: ظهر على يدي الشاعر أحمد رامي والملحن الكبير محمد القصبجي، وهو غناء إفرادي تصاحبه الفرقة الموسيقية شعراً كان أو زجلاً وكان باكورة القصبجي (عيني فيها الدموع).
القصيدة: وتعتبر الجانب الأهم في منظومة الغناء وقد حافظ الشيخ أبو العلا محمد على الالتزام التام بحرفية الأداء دونما تصرف من المطرب.
الأهزوجة: عرفت بالطقطوقة في بدايات القرن الماضي وكان الكلام السطحي هو السائد إلى أن ارتفع بكلماتها بديع خيري وبيرم التونسي .
الفرقة الموسيقية : كانت التخت قديماً هو قوام الفرق الموسيقية ويتشكل من: عود، قانون، ناي، طبلة، دف، خشخش، إلى أن وصل أنطوان الشوا وولده إلى مصر فأدخل عليه آلة الكمان.
الإيقاعات الراقصة: كان بداية (التانجو) في نهاية مونولوج (مريت على بيت الحبايب) لمحمد عبد الوهاب واستخدم الفالس في (أهون عليك).

هدى سلوم

تصفح المزيد..
آخر الأخبار