رؤى الخيـّر.. اجتهد.. ابتكر.. أبدع

العـــــدد 9429

الخميــــــــس 19 أيلــــول 2019

 

الرسم هو اللغة التي يُعبرمن خلالها عن الأحاسيس والأفكار كما ذكرت الآنسة رؤى الخيّر وأبدت اهتمامها بتطوير إعطائها لدروس الرسم وذلك عن طريق الأنشطة التفاعلية والوسائل المتنوعة لإغناء الدرس بالأفكار المميزة وأوضحت كيفية البدء بتعليم الأساسيات للطفل لكي يستطيع أن ينجز الرسم وحدة بشكل جيد وأيضاً بتشجيع من الأم فهي المسؤولة الأولى عن تحفيز وإطلاق موهبة الطفل وذلك عن طريق تعليم الأم لطفلها إمساك القلم وإعطائه الأفكار بحيث تساعده على البدء بموضوع معين وتعليمة الألوان وبعد تشجيع الطفل هنا يأتي دور آنسة الرسم بتقوية مهاراته وإعطائه الأساسيات والألوان ومشتقاتها بالإضافة للأعمال اليدوية المتنوعة وكيفية الاستفادة من المواد التالفة البسيطة وإعادة تدويرها إلى أشياء جميلة.

 

 

وعملت الآنسة رؤى على صقل موهبتها لتكون اسماً بارزاً في هذا المجال وهي من مواليد اللاذقية ١٩٩٥ خريجة معهد إعداد مدرسين تربية فنية وتابعت دراسة الفن التشكيلي دراسة خاصه واتبعت دورات في مجال الرسم على الخشب والحجر والشمع وتدوير الورق وبين الرسم والأعمال اليدوية والأنشطة التفاعلية تمكنت الآنسة رؤى من امتلاك بصمتها الخاصة لأعمالها الفنية مما أهلها للعمل في أكثر من مركز وناد للأطفال كمدرسة لمادة الرسم والأشغال اليدوية وفي النهاية قالت إن الطفل يرسم بأنامله الصغيرة ليعبر عن روحة البريئة التي تنبع من نبع صافي كله أمل وحياة.

بشار حمود

 

تصفح المزيد..
آخر الأخبار