قنطــرة الصباغــين.. دار يــدور بهــا الســرور

العـــــدد 9428

الأربعـــــــاء 18 أيلــــول 2019

 

  

قنطرة الصباغين . . أثيرت أكثر من فرضية حول الغاية من بنائها، تبنّى الفرضية الأولى جبرائيل سعادة في كتابه (المختصر في تاريخ اللاذقية) وتقول: (إنّ هذه الدار بنيت مقراً أو داراً للحكومة)، وتبنّى أخرى الأستاذ ياسر صاري ورجّح أنّها بنيت لتكون تكيّة للدراويش المولوية والتاريخ الشعري أعلى الواجهة يؤكد هذا ويبدأ بعبارة:

 

 

دار يدور بها السرور على مرِّ السنين بدوام منشئها
الأمير علاء الدين سعد السعود مقيم في داخلها
ويذكر مدير آثار اللاذقية م. إبراهيم خير بيك أن القنطرة واحدة من القناطر القليلة الباقية حتى اليوم، مسجّلة بالقرار رقم 242/آ تاريخ 13/10/1976 وتقع في منطقة الصباغين العقارية وتسمى (الدار العلائية) في منطقة البازار، السوق المركزية للبلد (ساحة أوغاريت حالياً)، شيد بناؤها عام 995 هجرية 1586 ميلادية، تهدّمت أجزاء كثيرة من البناء ولم يبق من هذه الدار إلا واجهتها الغربية حيث الباب الرئيسي الذي يعلوه قوس فوقه لوحة رخامية نقش عليها البيتان اللذان سبق ذكرهما، على جانبي الباب الرئيسي نوافذ تزينها نقوش هندسية ونباتية.الدار مؤلفة من طابقين ومبنية من الحجر الرملي المتوسط الحجم، وتعلو (الزاروب) المؤدية إلى الدار (زاروب أبي عقل) المتفرّعة من شارع الغافقي، قنطرة وفوقها عليّة.

خديجة معلا

تصفح المزيد..
آخر الأخبار