الوحدة – معينة أحمد جرعة
غاصت جمعية الشراع للثقافة والإبداع في عمق الحضارة وآثارها على البشرية بندوة شعرية أدبية حضرها عدد كبير من المفكرين والمبدعين والأدباء والشعراء، وكان مجمل حديثهم يصب في إطار الوحدة الوطنية والحفاظ عليها في ظل ثورة البناء والتغيير نحو السمو بالوطن عالياً شامخاً عزيزاً، وكان للأبجدية وللآثار الأوغاريتية عنوان عريض.
افتتحت هذه التظاهرة الأدبية بكلمة ترحيبية بالحضور قدمها الأستاذ أحمد داؤد مدير ومؤسس جمعية الشراع للثقافة والإبداع، مضمونها الحث على التعاون والمحبة والألفة وتعظيم دور الثقافة والمثقفين في بناء الوطن.
الدكتور الباحث غسان صالح عبدالله مدير العلاقات العامة بجمعية الشراع، تحدث عن دور النخب في ذاكرة التاريخ وتفوق وإبداع السوريين والموقع الذي شغلوه منذ أقدم العصور وحتى اليوم تجسيداً عن عبقرية رواد حضارتها، ودور النخب من الأدباء والمفكرين والفلاسفة يكمن في خبرة أبنائها الواعين لمصالحها وظروف تطورها والمناضلين من أجل قضيتها وانتصار حقيقتها.
أيضاً شارك القاضي الباحث الأستاذ فايز سلهب، والباحث التاريخي الأستاذ حيدر نعيسة مدير ملتقى القنديل، والأستاذ الناقد بسام جبلاوي مدير جمعية العاديات، والأستاذ وائل نصرة مدير فرع الجمعية العلمية التاريخية باللاذقية.
وقدّم عدد من الشعراء بعض النصوص الأدبية المتنوعة والتي جمعت ما بين الوطن والجمال والحياة، وهم الشاعر الأديب يوسف شريقي، الشاعرة الأديبة فاتن عجان، الشاعر الأديب منذر قدسي، الشاعرة الأديبة مروى قره جه، الشاعرة الأديبة صديقة رابعة، مديرة صفحة جمعية الشراع شاركت بقصائد وجدانية ووطنية وغزلية ومن إحدى قصائدها:
يا راحلين بقلبي أينما رحلوا
والروح حيرى ونار الوجد تشتعل
رمتم رحيلاً غداة الصبح عن عجل
فما لقلبي بذكرى الحب يشتغل؟
تبقى نفحات الوطن تنسّم على أدبنا كيفما كان، ويحتل زوايا من الروح والشعر له.. هذا ما قالته الشاعرة نجاح عفرم، وشاركت بقصيدة للوطن ومن الوطن بعنوان
عذراء الياسمين، منها :
أنت الحبيبة ..لا نساء تأتي بعدك
وكل أنثى عشقتها بعدك كانت كذب.
كما شاركت الشاعرة بقصيدة أخرى وجدانية تحت عنوان “شوق وحنين”.
واختتم الفعالية مدير ومؤسس جمعية الشراع الشاعر أحمد داؤد بقصيدة تغنت بالوطن وبقداسة الوطن.
قدمت فقرات الندوة السيدة ناديا حافظ.


