مدارس إدلب تفتح أبوابها رغم الدمار ونقص المواد الأساسية

الوحدة – حليم قاسم

عادت الطالبة غالية أبو كرش من جنوب إدلب إلى مدرستها بعد خمس سنوات من التهجير، لتجدها خالية من المقاعد والأبواب والنوافذ، في مشهد يعكس حجم الدمار الذي خلفه النظام السابق. وقالت غالية: “واجهنا صعوبات كبيرة، فلا توجد أبواب أو نوافذ، وقد تسربت الأمطار إلى داخل المدرسة، كما أنه لا توجد مقاعد أو مستلزمات لوضع الدفاتر والكتب.”
وتشير الإحصائيات إلى أن 682 مدرسة في محافظة إدلب بحاجة إلى إعادة الترميم والتأهيل، منها 529 مدرسة في ريف إدلب الجنوبي والشرقي، وقد دُمّرت 44 منها بشكل كامل. ووافقت مديرية التربية على دراسة لإعادة ترميم 219 مدرسة بتمويل من جهات مانحة، بما في ذلك حملة “الوفاء لإدلب”، فيما لا تزال 155 مدرسة بانتظار الدعم لإعادة تأهيلها، بينما تم إعادة افتتاح 83 مدرسة ويجري العمل على تأهيل 181 مدرسة أخرى.
وأكدت جميلة الزير، معاون مدير التربية في إدلب، أن 83 مدرسة تم تأهيلها بالكامل، ما أتاح للأطفال العودة إلى مقاعدهم الدراسية وتوفير بيئة تعليمية مناسبة. وأضافت أن العمل مستمر على تنفيذ مشاريع الترميم في 181 مدرسة، وسيتم استلامها تباعاً وفق مراحل الصيانة والأعمال المطلوبة.

تصفح المزيد..
آخر الأخبار