الوحدة _ يارا السكري
أكد وزير الطوارئ وإدارة الكوارث رائد الصالح أن كل التزام من المواطنين هو خط دفاع إضافي لحماية البيئة والوطن من خطر الحرائق وحماية للعائلة والمجتمع من مخاطر جسيمة قد تهدّد حياتهم.
وفي منشور على منصة “X” أوضح الوزير الصالح أنه ومع اقتراب فصل الشتاء تزداد حرائق مواد التدفئة التي تُشكّل خطراً كبيراً على حياة السكان، سيما في المخيمات، مؤكداً أهمية الالتزام بإجراءات السلامة.
كما لفت وزير الطوارئ إلى أن مواجهة حرائق الغابات والحقول مسؤولية مشتركة تتطلب تعاوناً مجتمعياً واسعاً والتزاماً دقيقاً بإرشادات السلامة، داعياً المواطنين إلى تجنب إشعال النيران في الأماكن المكشوفة وعدم رمي أعقاب السجائر في الأحراج والمزارع.
وأضاف وزير الطوارئ: “منذ بداية عام 2025 حتى نهاية شهر أيلول استجابت فرق الإطفاء في وزارة الطوارئ وإدارة الكوارث لأكثر من 9,600 حريق في مختلف المحافظات السورية”، مشيراً إلى أن حرائق الغابات والحقول الزراعية شكلت أكثر من 2,100 حريق، ما يعكس حجم التحديات البيئية والمناخية التي تواجهها البلاد خلال موسم الصيف.
كما تطرق الوزير الصالح إلى تعامل الفرق في الوزارة مع نحو 2000 حريق في منازل المدنيين، إضافة إلى مئات الحرائق في المحال التجارية ومكبّات النفايات والحدائق والمباني العامة، مضيفاً أن شهر حزيران شهد تسجيل أعلى معدل للاستجابات بأكثر من 1,670 عملية إطفاء، ليعقبه شهر تموز بـ 1,299 ثم آب بـ 1,295 في دلالة على ارتفاع المخاطر خلال ذروة الصيف وضرورة رفع جاهزية الاستجابة والوعي الوقائي في المجتمع.