30 فناناً يعبّرون عن وحدة المعاناة الفلسطينية والسورية بملتقى صيف 2025

الوحدة- ندى كمال سلوم
شكّل المعرض الفني الجماعي ملتقى صيف 2025 بالمركز الثقافي العربي في أبو رمانة، ختاماً للملتقى الذي نظمه الاتحاد العام للتشكيليين الفلسطينيين فرع سوريا لمدة أسبوع بمشاركة 30 فناناً وفنانة.
وضمّ المعرض الذي يستمر حتى يوم الخميس القادم 49 لوحة استخدم فيها الفنانون ألوان الزيتي والأكريليك، مجسدين مواضيع إنسانية ووطنية، أبرزها معاناة الشعب الفلسطيني وصموده، إلى جانب مواضيع فنية عامة.
الفنانة التشكيلية “هديل محمد اللبابيدي”، مهندسة الديكور والمشاركة بلوحة منفذة بألوان الأكريليك باستخدام السكين والريشة، أوضحت أن عملها تناول مشهد الدخان في غزة بطريقة تجريدية، لافتةً إلى أن اللون الأبيض الذي استخدمته يرمز إلى “منفذ” للحياة لافتةً إلى أن مشاركة فنانين سوريين وفلسطينيين تعكس المصير.
من جهتها، الفنانة التشكيلية “تغريد ربابعة” شاركت بثلاث لوحات زيتيّة، اثنتان منها عن فلسطين والثالثة بعنوان “بين الزمن والشيخوخة”، معبرةً من خلالها عن “انسياب الزمن من بين يدي الإنسان كحبات الرمل”، كما أشارت إلى أن تضامن الفنانين السوريين والفلسطينيين في المعرض تأكيد على أن الشعبين روح واحدة وهمومهما مشتركة.
بدوره، شدد رئيس اتحاد الفنانين التشكيليين الفلسطينيين “محمد الركوعي” على أهمية الملتقى في تنشيط الحركة الثقافية والفنية، وإتاحة المجال لتبادل الخبرات بين الفنانين، فضلاً عن تعزيز العلاقات الاجتماعية بينهم.

ملتقى صيف 2025
تصفح المزيد..
آخر الأخبار