تذوّقــــوا طعامنا.. «العــــيران، الشـــنينة»

العـــــدد 9414

الأربعـــــــــــاء 28 آب 2019

 

ويسمّى عيران الشّنينة، من أشهر المشروبات الريفيّة الشعبيّة التراثيّة المتجدّدة، وهو مشروب خفيف لا غنى عنه نظراً لامتياز محتواه على عناصر صحيّة وغذائيّة غنيّة، فمذاقه مائلٌ للحموضة المعتدلة، ومن الفوائد الصحيّة: إنّه مسكّن للعطش، ومهدّئ للأعصاب، ويعزّز صحّة العظام ويحميها من مرض الهشاشة، كما يساعد على التحكّم بمستوى السكّر في الدم، ويضبط نسبة الكوليسترول في الدم، إضافةً إلى أنّه غنيّ ببكتيريا البروبايوتيك (probiotics) وهي من أنواع البكتيريا المخمّرة النّافعة التي تعزّز الجهاز المناعيّ للجسم، وتسهم في تحسين صحّة الجهاز الهضميّ، حيث تهدّئ وتطهّر المعدة والأمعاء من سموم البكتيريا الضارّة، وتثبّط وتمنع نموّها. . وغيرها من الفوائد المتعدّدة. .
فطريقة عمل الدّو عند سكّان الأرياف أيّام زمان، هي خضّ (رجّ) اللبن الرّائب المخمّر مضاف إليه كمّية مناسبة من الماء البارد مع رشّة من الملح الصخريّ حسب الرّغبة، في جرّةٍ فخاريّةٍ اسطوانيّة كبيرة تسمّى (الخضّة أو الخضّاضة) بعد ربط فوهتها بقماشٍ قطنيّ سميك بخيطٍ قويّ بإحكام، ثمّ يستمرّ الخضّ حتّى ينفصل الدّسم (الزّبدة)، وما يتبقّى من سائلٍ مخيضٍ هو الدّو (عيران الشّنينة)، ثمّ تُعبَّأ وتُصفّى في وعاءٍ مناسبٍ.

سـها أحمد علي

تصفح المزيد..
آخر الأخبار