النظافة ترسم خطاها

الوحدة :3_3_2025

تتبدل الصورة النمطية في شوارع اللاذقية، وشكلت النظافة إحدى أهم تجليات الصورة ومكوناتها، حيث يجتهد عمال النظافة من مؤسسة البيئة النظيفة في كنس الشوارع وإظهارها بشكل حضاري يتوافق مع تسميتها مدينة سياحية.

جهد عمال النظافة لا يقتصر على شوارع المدينة الرئيسية، بل نراهم يسكبون جهدهم مع ساعات الصباح على الشوارع الفرعية في الأحياء والحارات، محققين تبدلاً في المشهد الذي يتقدم سريعاً نحو غايات حضارية، على اعتبار أن النظافة عنوان حضارة ورقي.

أن نرى تحولاً في ميدان النظافة رغم كثافة شاغلي الأرصفة الذين ضاعفوا العبء على العاملين في ميدان تحصين المجتمع، لأن عمال النظافة هم أطباء وقاية، ويجب أن ننظر إليهم من هذه الزاوية.

– أن نرى هذا التحول – يعني ذلك إصرار العاملين في هذا الميدان على المشاركة الفاعلة في عملية تحقيق التحصين المجتمعي الذي نأمل أن يتحول قريباً إلى ثقافة مجتمعية يتشارك فيها كل المتطلعين إلى مدينة جميلة نظيفة تسر الناظر إليها والعابر في شوراعها، وحينها تتحقق مقولة: النظافة مسؤولية الجميع.

مايسيئ إلى إشراقة الصورة التي تتسع إشراقاتها يومياً في شوارع المدينة، هو أن عمليات ترحيل القمامة لاتسير بنفس الزخم، إذ لازلنا نرى مكبات القمامة يزداد طولها والعرض، ولنا حول ذلك وقفة خاصة.

 

يمامة إبراهيم

تصفح المزيد..
آخر الأخبار