الوحدة 5-2-2025
ولد الشاعر جاد خازم في قرية القطيلبية- جبلة، حيث ترعرع بين كروم الليمون والزيتون، وامتزجت مخيلته بين خضار الطبيعة وزرقة البحر.
ظهرت منذ طفولته المبكرة موهبته في نظم الشعر وميله للأدب بشكل عام، وعن تجربته الشعرية قال: إنه يكتب الشعر المحكي والشعر المقفى والتفعيلة، وإنه تأثر بشعر المتنبي الذي يعتبره شاعر كل العصور والمدرسة التي يجب على كل من يريد أن يبحر في بحور الشعر أن يقرأ بها.
ومن الشعراء المعاصرين أبدى خازم إعجابه بشعر أدونيس قائلاً: إن أدونيس يملك ناصية اللغة والفكر.
وقدم خازم بعضاً من شعره:
هَدِيْلُ الصَّوْتِ مِنْ بُعدٍ أَتَانِي…
فَمِنْ بُعدٍ كَأنَّ الصَّوْتَ رَانِ…
فَيَا لَيْتَ الْمُنَادِي كَانَ قُربِي…
لِكَيْ أرنوْ حَلَاهُ أَوْ يَرَانِي…
لَهُ فِي الْقَوْلِ مِنْ شَدوٍ يَطِيْبُ…
كَأنَّ الصَّوْتَ ألْحَانُ الْأغَانِي…
حِسَانُ الْحَيِّ فِي لَغْوٍ تَرَاهُنْ…
أَمَامَ الْعَيْنِ لَا تَبقَى الْمَعَاني…
لَعَمْرِي لَمْ أَكُنْ إلَّا وَفِيَّاً…
فَلَا لِلْغَيْرِ حُبَّاً فِي كَيَانِي…
فَأنْتَ الْأَوَّلُ الْغَالِي وَ أَنْتَ…
حَبِيْبُ الرُّوْحِ لَا يَبقَى ثَانِ…
ثائر زيدان