الوحدة:2-2-2025
أصداء إيجابية للخطاب التاريخي الذي ألقاه الرئيس أحمد الشرع عند مختلف الشرائح الاجتماعية في مدينة جبلة
* عبدالله فران صاحب محل مجوهرات قال: كان الخطاب شاملاً وصريحاً، ووضع النقاط على الحروف لمجمل القضايا التي تشغل بال المواطن السوري سواء في المرحلة الراهنة أو المستقبل.
فبعد ٥٥ عاماً من حكم آل الأسد الاستبدادي، جاء الحاكم الذي يخاطب شعبه بلغة بسيطة ومعبرة عن مقدار الحب الذي يكنه له. وهو القائد الذي حمل ورفاقه دمهم على اكفهم من أجل تحقيق النصر على تلك الفساد الذي أذاق الشعب ويلات القتل والتدمير والسجن والتهجير.
وأمام كل هذا فإننا كشعب، وفي تبادل هذا القائد الحب بالحب من أجل مساعدته في إرساء دعائم الدولة وهي المهمة الصعبة، ولا شك إذا ما أخذنا بالاعتبار الإمكانات القليلة مقارنة بالمهام الجسام التي تنتظرنا جميعاً، ونحن نسير باتجاه بناء سورية المستقبل..لكن هذه المهمة لن تكون مستحيلة على هذا الشعب العظيم ذو الجذور التاريخية المتأصلة في أعماق هذا البلد العريق.
* من جهته قال محمود قنيعة – مدرس متقاعد: تابعت خطاب الرئيس الشرع، ولفتني ما احتواه من مضامين تلائم آمال الشعب السوري، ولا سيما المتعلق منها بالأمن والأمان وتوفير متطلبات العيش الكريم للشعب السوري، وما نأمله تنفيذ ما ورد في هذ الخطاب على أرض الواقع لما فيه خير البلاد والعباد
* أما محمد حسن رئيس الرابطة الفلاحية بجبلة فقال: إن مضمون الخطاب كان معبراً عن طموحات السوريين الذين أنهكتهم ظروف الحروب المتواصلة التي خاضها خلال حقبة آل الأسد التي أتت على مقدرات الوطن.
وأردف حسن أن الفلاحين جاهزون لأداء الدور المطلوب منهم خلال المرحلة المقبلة، ولاسيما على صعيد زيادة الإنتاج وتوفير متطلبات الاكتفاء الذاتي من مختلف المنتجات الزراعية.
نعمان أصلان