مرة أخرى..حاوية تحت شرفة البيت

الوحدة 5-2-2025

لا تزال حاوية القمامة قابعة تحت شرفة البيوت العامرة لبنايات شيدت خلف مساكن الاتحاد السكني وجارة بسنادا، وتأبى البعاد عن ساكنيها.
وهي مأوى وملاذ لكل قطط الحي والكلاب الشاردة لطالما تنثر روائحها الكريهة في الأجواء الندية لتعبق بالبرغش والذباب المزعج الطنان، حيث تتدلى الأكياس المرمية بلا أهداف وعلى حوافها بأكوام وأكياس، فتنفلت برباطها وتنفلش بطونها على الدروب بمشاهد تقشعر لها الأبدان.


فإلى متى هذه الإساءات، أليس من الأجدر بهذه الحاويات والمكبات العشوائية حولها أن يكون لها الحل في الابتعاد عن البيوت وشرفاتها، ليحظى أصحابها وأصحابهم بتسلية على الشرفات وخارج قفص الجدران مع بعض النسمات الخالية من الأوساخ، أنرى حلاً يلوح في الأفق القريب أو البعيد؟.

هدى سلوم

تصفح المزيد..
آخر الأخبار