خارطة طريق وبرنامج عمل

الوحدة:2-2-2025

شكل خطاب السيد الرئيس أحمد الشرع دليل عمل وخارطة طريق واضحة نأمل أن توصلنا وأجيالنا القادمة إلى المستقبل الذي طالما حلمنا به لنا ولأبنائنا من بعدنا.
ولعل من يدقق فيما ورد في تفاصيل هذا الخطاب، الذي كان مختصراً في مدته شاملاً في مضمونه، يدرك أن القائد الشرع قد خبر ميدان السياسة كما خبر ميادين القتال، فقد لخص هذا الخطاب أولويات المرحلة المقبلة سواء من ناحية تشكيل حكومة انتقالية تضم مختلف أطياف الشعب السوري، مروراً بحل مجلس الشعب وتشكيل مجلس شعب مصغر، واختيار لجنة لمؤتمر حوار وطني، وصولاً إلى الإعلان الدستوري الذي سيكون المرجع القانوني للمرحلة المقبلة.
ولم يغفل السيد الرئيس في خطابه موضوع تحقيق السلم الأهلي بما له من أهمية على صعيد بناء سورية المستقبل، مع التأكيد على ملاحقة المجرمين سواء أكانوا فى الداخل أو الخارج وعلى رأسهم المجرم بشار الأسد، مشدداً على ضرورة التمسك بوحدة الأراضي السورية وعلى بسط سلطة الدولة السورية عليها.
أما على الصعيد الاقتصادي، فقد شدد الخطاب على ضرورة بناء الاقتصاد القوي الذي يؤمن الحياة الكريمة للمواطن السوري.
وباختصار فإن الخطاب شكل نقطة تحول في تاريخ وطننا، ووضع كل من أمام مسؤولياته الوطنية في الحفاظ على النصر الذي لم يكن ليتحقق لولا تضحيات الشعب ودماء الشهداء وآلام الجرحى ودموع الثكالى ودعاء المظلومين.
ونحن سنكون بإذن الله على قدر هذه المسؤولية كل في موقع عمله من أجل إعادة ما دُمّر وإعادة الوجه الحضاري لسورية الحضارة التي نفخر بها نحن ويفخر أبناؤنا من بعدنا، وعاشت سورية حرة أبية.

المهندس سامر مكن – معمل غزل جبلة

تصفح المزيد..
آخر الأخبار