الوحدة 28-9-2024
سكونٌ مُريبٌ ولا حَرَكَهْ…
وحولي خيالي كما شَبَكَهْ…
دوائي ضميرٌ ولكنْ قفيرٌ…
كبحرٍ تبدّى كما سَمَكَهْ…
جدارٌ شكا لجدارٍ لهُ…
ولا خيرَ فيهِ ولا بَرَكَهْ…
تضاحَكَ هَمَّاً بلا هِمَّةٍ…
وشَرُّ البليةِ ما أَضَحَكَهْ…
وسجنيَ فيّيَ ولكن له…
تحرر سجني ولو تَرَكَه…
أُنادي سكوني لأسْمَعَهُ…
كَمَنْ سَمِعَ السّرَّ لا هَتَكَهْ…
كَفِعْلٍ صداهُ كَرَجْعِ الصّدى…
ودربٍ بلا سالكٍ سَلَكَهْ…
ولكنْ أقولُ وقولي لها…
ومِنْ شامِ بصرى إلى الحسكهْ…
سلاماً بلادي سلاماً همى…
سلاماً “دمشقي” أيا مَلِكَهْ…
د. سحر أحمد علي