الوحدة : 2-4-2025
العيد طقس اجتماعي محبب يلمّ شمل العائلات على موائد المحبة، ما يعزز صلة الأرحام ويغسل صدأ القلوب.
ومادام العيد مناسبةللفرح، فأي فرح يتقدم على لمّة العائلة صبيحة العيد وتبادل كلمات التهاني والأماني الطيبة، وتلقي اتصالات ورسائل الأصدقاء والمحبين حاملة عبارات المودة والمحبة.
في العيد يستحضر كل منا قائمة الأصدقاء، يتواصل مع بعضهم ويلتقي بعضهم الآخر ضمن طقس محبب حدّثنا عنه بعض من التقيناهم، حيث أعربت السيدة فاطمة محمد عن سعادتها بالعيد على اعتباره مناسبة تجمع أفراد العائلة والأقرباء الذين فرّقتهم ظروف الحياة طلباً للرزق، ويأتي العيد حاملاً الدفء مجدداً بلقاء الأحبّة، مايعزز علاقات المودة والرحمة والألفة، وينبذ البغضاء ويغسل صدأ القلوب.
السيد عامر محفوض قال: في العيد نرسل بطاقة تهنئة لكل الواقفين على ضفاف الروح ونقول لهم كل عام وأنتم بخير، وفوق ذلك فالعيد يبعث على الطمأنينة المتولدة من لقاء الأحبّة واجتماع الأسرة على مائدة الفرح.
السيدة منى أم رفعت قالت: أيّة فرحة تتقدم على اجتماع أبنائي في منزل العائلة وكل يتحدث عن ذكرياته، وأضافت: في العيد يتجدد صخب الأبناء المحبب، وأنا رغم تعبي بتحضير المائدة وتلبية احتياجات وطلبات الجميع إلا أن فرحتي لا أبيعها لأحد، فأنا سعيدة بلمة العائلة، ولا يهم بعد ذلك منسوب التعب جراء تأمين متطلبات الجميع.
السيدة عبير حسون ترى أن العيد ليس مجرد احتفال بل هو فرصة حقيقية لتجديد العلاقات وطيّ صفحة الخلافات، وتعزيز الروابط الأسرية والتسامح بين الأفراد.
كما أكد من التقيناهم أن العيد مناسبة للفرح، ونحن بدورنا نتمنى الفرح للجميع، كما ونتمنى أن تسود الألفة والمحبة بين أبناء مجتمعنا، فسوريا يليق بها الفرح وكل عام والجميع بخير.
يمامة إبراهيم